إتحاد الأدباء يضع شروطا لوزير العصائب في التعامل الثقافي

إتحاد الأدباء يضع شروطا لوزير العصائب في التعامل الثقافي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد العام للكتاب والادباء العراقيين، الاثنين، عن وضعه مجموعة من النقاط لوزير الثقافة عبد الامير الحمداني لإدارة وزارته، منها فتح ملف بغداد عاصمة الثقافة.وذكر بيان للاتحاد ، إنه ” لا يخفى عليكم ما أفرزه الاتحاد من موقف رافض للاستبداد والاحتلال والإرهاب وللمحاصصة والفساد على مرّ السنوات، كما لستم بعيدين عنا حين تصدينا طوال السنوات الماضية لتكون الوزارة القريبة منا وزارة الثقافة، خارج استيزار من لا علاقة لهم بصلب العمل الثقافي، منطلقين من حرص ثقافي ووطني أكيد”.واضاف البيان ان ” المشروع لأن لا ينتهي بشخص ولا يبدأ إلا بقدحة، ولأننا نساند الخطوة الصحيحة الأولى في اختيار الوزير، ويهمّنا أن يُنجز الإصلاح الثقافي، نرى من الواجب ان نعبّر عن رؤيتنا الشاملة الواضحة الضرورية لإدارة الثقافة العراقية في مقبل الايام، والتي لا نجد بدا من تحقيقها لكي لا يكون التغيير جامدا وشكليا، فلا فائدة من استبدال قلم احمر أو أخضر بآخر يشابهه، فالعبرة بالفعل الجريء والقول الفصل”.واوضح البيان ان “على الرغم من فرحنا الكبير بوجود وزير مستحق على سدّة الوزارة، إلا أن من واجب المثقف أمام التاريخ، أن يساند بقوله وفعله، ويدعو إلى ما هو أبلغ وقعاً، وأشدُّ تأثيراً، وسنلخص ما ندعو له ونثابر من أجل تحقيقه، في النقط التالية، اذ لن نتوانى ولن نهادن او نماري”.

واشار البيان الى ان ” حماية المثقفين عن طريق قانون تضغط به وزارة الثقافة في مجلس الوزراء ليرى النور في عاجل الايام، زيادة ميزانية وزارة الثقافة، ومنحها ما تستحقه، وبما يليق ببلد تاريخه ثقافي بحت، مؤكداً على ” ضرورة اجراء التغيير الإداري الجذري والسريع في مناصب الوكلاء والمدراء العامين والمستشار والدرجات الخاصة في وزارة الثقافة، ليمتد التغيير إلى الأقسام الحيوية، كالإعلام والمهرجانات، فلا تغيير في ظل بطانة معرقلة، ومجرَّبة الفشل، العناية بالاتحادات والنقابات وإناطة مسؤولية إدارة لجان الثقافة لها”.

واكد البيان على “إلغاء سياق الاستحواذ الحكومي على القرار الثقافي، عن طريق تشكيل هيأة رأي من خارج الوزارة، من ممثلي الاتحادات والنقابات الثقافية ومن كبار المثقفين، ليكونوا دائرة استشارية دائمة، و فتح ملفي بغداد عاصمة الثقافة العربية، والنجف عاصمة الثقافة الإسلامية، وإحالة الذين عليهم الشبهات أو التورط في الملفين إلى القضاء”.وبين البيان ان ” الاتحاد عقد مؤتمر المثقفين العراقيين الثاني والمطالبة الجادة بمكتسبات لمثقفي الوطن، وعقد الصلات النافعة لهم، مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية، لضمان شمولهم بكل ما بإمكانه تحقيق الرفاهية والسلامة لهم”.واختتم البيان ان ” الاتحاد يؤكد على دعمه الكامل والتام لزميلنا معالي وزير الثقافة في خطواته الإدارية الجذرية المنتظرة، وحريّ بنا أن نشير بأن اتحادكم لن يقف عاجزاً أمام الوقت الذي بدأ ينفد في ظل برود وركود مشروع الثقافة العام، وبأننا سنظل أبناء الجواهري”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *