.. إنطلاق الملتقى التشكيلي الدولي الإفتراضي ( ما وراء إمطــــي )

.. إنطلاق الملتقى التشكيلي الدولي الإفتراضي ( ما وراء إمطــــي )
آخر تحديث:
  • احتفاء بالعيد الوطني الخمسين المجيد

تواصلاً مع الفعاليات الفنية والثقافية التي تحتضنها حارتا العين والسواد الأثريتين بقرية امطي بولاية إزكــي وبمناسبة العيد الوطني الخمسين المجيد ينظم المشروع الفني والثقافي والسياحي تخليد اللحظة الأثرية بالفن بالتعاون مع الرابطة العربية للفنون الملتقى التشكيلي الدولي الافتراضي ( ما وراء إمطـــي ) حيث سيتم تدشين الملتقى في العاشر من نوفمبر الجاري عبر مواقع التواصل التابعة للمشروع تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد وسيستمر حتى الثامن عشر من نوفمبر .

ويهدف الملتقى الإفتراضي لإبراز الشراكة الفنية بين المشروع الثقافي الفني السياحي والرابطة العربية للفنون حيث تجسد هذه الشراكة تنفيذ الرؤى والأفكار التي يؤطرها المحتوى الإبداعي وفق مفاهيم عربية مستوحاة من عمق الدلالات التراثية العريقة بما تختزله قرية إمطي ، كما يتشارك الفنانين التشكيلين في الرأي حول الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا في تحد الوباء وإيجاد منفذا افتراضيا يتمكنوا من خلاله في إيصال إبداعاتهم واستمرار ترجمة أفكارهم .

وستشرف على الملتقى صاحبة فكرة تخليد اللحظة الأثرية بالفن الفنانة التشكيلية مريم بنت محمد الزدجالية والفنانة نجوى رشيد رئيسة الرابطة العربية للفنون ، فيما تتكون لجنة التنظيم من فنانين دوليون وهم الفنانة محمد المجرشي من المملكة العربية السعودية والفنانة رباب مهدي من لبنان والفنان سعيد العلوي من السلطنة والفنان محمد علوش من لبنان حيث يقتصر الملتقى على الأعمال الصغيرة وينبغي أن تكون الفكرة مستوحاة من معالم قرية امطي في المجالات التي سيشملها الملتقى وهي : الرسم والتصوير والنحت والخط العربي والتشكيلات الحروفية . والفنانين المشاركين هم :

وحول الملتقى تحدثت الفنانة مريم الزدجالية وقالت : منذ انطلاق فكرة المشروع الفني الثقافي السياحي تخليد اللحظة الأثرية بالفن قمنا بتنفيذ أكثر من 10 فعاليات متنوعة ، وتزامنا مع ما يمر به العالم جراء جائحة كورونا سيتم تنفيذ ملتقى ( ما وراء إمطـــي ) بشكل افتراضي لكي لا نتوقف عن تنفيذ الخطة التي أعددناها من أجل إعادة احياء الحارة التي تختزل كنوزا أثرية ، وأضافت : الترويج عن الحارة بما يتناسب مع الإطار الفني لا يقتصر على الصعيد المحلي فحسب حيث إنما تساهم هذه الملتقيات في التعريف عن مخزوناتها وفق المجالات التي سيحرص من خلالها المشاركون بتقديمها بجوانب إبداعية وترجمة لأفكار ورؤى فنية

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *