إيران:العبادي لن يحصل على الولاية الثانية والأحزاب الشيعية ترد ” نعم سيدي”!!

إيران:العبادي لن يحصل على الولاية الثانية والأحزاب الشيعية ترد ” نعم سيدي”!!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت، ان وفدا إيرانيا رفيع المستوى زار العاصمة بغداد والتقى شخصيات سياسية شيعية مؤثرة وابلغهم بوجود “فيتو” نهائي على ان لا يكون حيدر العبادي رئيسا للوزراء لولاية ثانية.وقال المصدر ، إن “وفدا إيرانيا ضم 3 شخصيات بارزة بينهم ضابطا رفيعا في فيلق القدس الإيراني التقوا شخصيات سياسية شيعية وبحثوا معهم ملف تشكيل الحكومة الجديدة وابلغوهم بشكل رسمي وجود “فيتو” إيراني بأن لا ولاية ثانية للعبادي بسبب موقفه من العقوبات الامريكية على طهران”.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “الوفد الإيراني ابلغ الشخصيات السياسية الشيعية العراقية بأن طهران ألغت زيارة العبادي والتي كان مقررا لها الأربعاء الماضي، بسبب موقفه من العقوبات الامريكية على طهران، وهذا ما سبّب ارتفاعا في أسهم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري لتدعم فرصهم في تشكيل الكتلة النيابية الأكبر واختيار رئيس وزراء جديد للعراق بعيدا عن العبادي”.يذكر ان مصدرا سياسيا مطلعا اكد ان حظوظ العبادي بولاية ثانية لرئاسة الوزراء، تتضاءل يوما بعد آخر بسبب ما اسماه بالمواقف المعلنة وغير المعلنة للعبادي في السر والعلن مع الادارة الامريكية ، حيث يعلم العبادي علم اليقين ان في حال ذهابه للتحالف مع ائتلاف الفتح ودولة القانون فأنه لن يرى الولاية الثانية ويدرك انه في حال قرر الذهاب إلى تحالف سائرون والحكمة فأنه لن يرى ايضا الولاية الثانية وسيخسر 30 نائبا من تحالف النصر.وكانت مصادر سياسية مطلعة كشفت في وقت سابق بأن العبادي قد ينضم مع فريقه إلى تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر والحكمة بزعامة عمار الحكيم والوطنية بزعامة إياد علاوي بشان تشكيل الكتلة النيابية الاكبر ليكون العبادي رئيسا للوزراء لولاية ثانية بعد ان (يأس) من تحالف دولة القانون ـ الفتح يشان عدم مساعدته لا عطاءه الولاية الثانية.يشار إلى ان مصدرا سياسيا مطلعا كشف عن انقسام تحالف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي إلى جناحين ، الأول تابع لرئيس الوزراء حيدر العبادي والآخر لفالح الفياض، مما اجبر عضو ائتلاف النصر يوسف الكلابي على نفي وجود انقسام داخل ائتلافه حيث اكد ان هناك محاولات لإضعاف النصر ومحاربته لأنها قائمة وطنية عابرة للطائفية نجحت بوضع مشروع وطني حقيقي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *