استجداء مدراء المدارس بحجة التبرعات حيهم !

استجداء مدراء المدارس بحجة التبرعات حيهم !
آخر تحديث:

بقلم:زهير الفتلاوي

ضمن سلسلة اخفاقات متكررة لوزارة التربية بعدم المتابعة والمراقبة لإدارات المدارس وهي تقوم بتنظيف جيوب التلاميذ على مدار السنة الدراسية الجديدة، وخاصة حين يتم نقل الطلبة خارج الرقعة الجغرافية ونراهم يعوضون ما فاتهم قبل سنتين من خلال وجود التعليم الإلكتروني . أول ما يتكلم به هؤلاء المدراء الانتهازيين هو ضرورة التبرع المالي للمدرسة ولا نعلم هل عجزت وزارة التربية صاحبة المليارات المهدورة والمسروقة عن إيجاد تلك الأموال بدلا من ان يقوم المدراء بدفع المبالغ المالية وهي بالتأكيد تذهب الى جيوبهم لاسيما ان تلك التبرعات لا توجد فيها وصولات رسمية حتى تبوب بشكل رسمي ومن ثم تذهب الى ما تحتاج المدرسة من الخدمات المتعددة .

ضمن مخلفات وزارة التربية استجداء مدراء المدارس للطلبة بأخذ التبرعات المالية . ظهر سلبيات هذا الاستجداء على الرغم من الوفرة المالية لوزارة التربية ووجود سلفة مالية سنوية مخصصة لإدارات المدارس ، ولكن تقوم إدارات المدارس بإجبار التلاميذ والطلبة وذويهم بحجة “التبرعات المالية” ولأجل تنظيف المدرسة والترميم واحتياجات اخرى هي بالأحرى تخص الوزارة وتوفير تلك المبالغ من قبل الوزارة ومديريات التربية . وبعد نحو عام ونصف من التعليم المدمج، بين الحضوري وعن بُعد، بسبب انتشار جائحة كورونا، بدأت تتكشف مشاكل القطاع التعليمي -الذي يضم أيضًا عشرات الآلاف من الطلاب العراقيين النازحين- نتيجة تأثره بالانهيار الامني بحقبة ارهاب داعش والمعاناة حتى بعد طردهم من البلاد، فصار يواجه مخاطر تهدد نوعية التعليم وجودته، وحتى استمراريته، وفق كثيرين الذين يعزون الى غياب التخطيط والمتابعة من قبل الهرم في وزارة التربية . مشاكل عديدة تواجه التلاميذ والطلاب خاصة غياب الكتب والقرطاسية وذويهم أصبحوا عاجزين عن شراء قرطاسية أبنائهم، نتيجة ارتفاع أسعارها لأكثر من 10 أضعاف مرشحة للتصاعد تلك الكتب تسرق من مخازن وزارة التربية وتباع في الأسواق وفي شارع المتنبي خاصة . هذه رسالة الى وزير التربية ومن يعنيه الأمر الى ضرورة المتابعة ومنع هذا الابتزاز والاستجداء من قبل ادارات المدارس ومحافظ بغداد ومن يهمه الامر .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *