اعترافات جديدة لمعلومات قديمة

اعترافات جديدة لمعلومات قديمة
آخر تحديث:

اعترافات جديدة لمعلومات قديمة

 

 المجرم أحمدي نجاد ” لقد تواطأنا مع أمريكا في العراق وافغانستان ولم نحصد شيئاً”!

 

 بغداد/ شبكة اخبار العراق –  متابعة ..إنهم وقحون جداً (أي الإدارة الأمريكية) حيث أننا قمنا بالتعاون معهم في أفغانستان وتم التعاون معهم في العراق، كما انهم قاموا بفرض بعض شروطهم علينا (اي على الايرانيين الرسميين) في مجال الملف النووي ورضينا بذلك ايضا وتقبلنا كل شروطهم التي أمليت علينا، فبعد كل ذلك التعاون والتنسيق المشترك أقدم الرئيس الأمريكي بوش وبصلافة على اتهامنا بأن إيران دولة من دول محور الشر. رئيس ما يسمى بجمهورية ايران ـ في اِحدى خطاباته التي يوجه فيها عتبه ولومه [وذلك في إعتراف نادر لرأس نظام فارسي صفوي على أنه لم يحصد شيئا من الوعود الأمريكية التي كان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد قطعه له ولإيران، وبان على ملامح وجهه السخط والندم لما أقدم عليه ونظامه المجرم ضمن عمليات التخريب والاِحتلال والتدمير التي لحقت بالدولتين الإسلاميتين ولشعبين ينتميان للأمة العربية والإسلامية، اي الدولة العراقية والدولة الأفغانية، والدمار الواسع الذي لحق بالبشر العربي والمسلم وكذلك بالحاضر والمستقبل في هذين البلدين خصوصاً ولكل مؤسسات هاتين الدولتين التي اِستغرق بناؤهما عشرات العقود من السنين، بالإضافة الى تشريد ملايين البشر وتقتيل ألوف العلماء والضباط والكفاءات ومطاردة مئات الألوف المواطنين.هذا هو دور إيران التاريخي الثابت والسائر منذ فجر التاريخ ضد الأمة العربية على وجه أخص، وكانت على مر العصور تتواطأ وتتعاون مع الغزاة الأجانب في تدمير أمتنا العربية والإسلامية، وليس أدل على ذلك من التدمير الذي لحق بعاصمة الرشيد في العهد الإمبراطوري العباسي، والتعاون مع الغُزاة المغول : التتار في تدمير حاضرة الإسلام: الحضارة العربية الإسلامية، وصولاً الى الاِحتلال المباشر بالتواطؤ مع البريطانيين في احتلال القطر الأحوازي وإماراته الستة، منذ العام 1918 ولغاية1925م، ومن ثم تسهيل مهمة اِحتلال الأمريكيين للعراق في القرن الواحد والعشرين مجدداً.وهذا المقطع من خطابه هو البرهان الذي يأتي على لسان الرئيس الإيراني الذي يخطب بمناسبة ومن غير مناسبة لكي يزعم معاداته المطلقة للرؤية السياسية الأمريكية ولعموم مشاريعها السياسية، نضعه أمام كل المهتمين والمتابعين بشؤون المنطقة : مخلصين وغير مخلصين لامتنا العربية والإسلامية، لكي يتمعنوا بالحقائق الملموسة حتى لا يختبئوا خلف مقولات أيديولوجية لا تبرهن عليها أية حقائق سياسية ملموسة، فهل يدرك اليوم مَنْ كان ـ وما يزال ـ يزمّر لإيران ويطبل لسياسات آيات الله في طهران وقم فيما الوقائع تكشف عن أبعاد الدور الاستراتيجي المحوري في (التعاون ـ التنسيق ـ التواطؤ ـ التبادل ـ التخادم المشترك) بين الشيطان الأكبر وبين نظام ملالي إيران، ناهيك عن اعترافات المسؤولين فيها وعلى لسان رئيس نظام الملالي مؤخراً، المدعو أحمدي نجاد، ولن تكون الأخيرة بطبيعة الحال، منذ مساندة أمريكا وكيان الاِغتصاب الصهيوني لعدوانها على العراق وتزويدها بالمعدات والأسلحة؟.ونتسائل كذلك: هل ما جرى لهاتين الدولتين الإسلاميتين يبرر “التكتيك السياسي الإيراني” الأفعال المجرمة لصالح دولة الشيطان الأكبر ونظام الاستكبار العالمي ضد الأمتين : العربية والإسلامية والتي لطالما أخفت إيران وجهها القبيح تحت صيحات التضليل الأيديولوجي والدعائي المقرونة بكمشة أموال “الدعم” غير النزيه. وهو الأمر الذي يفرض علينا تساؤل أخر وأخير : هل أنَّ هذه التصريحات المباشرة ستكون كفيلة باستيقاظ هؤلاء البعض من غفلتهم وتعيد الوعي السياسي لديهم؟ أم ختمت الرشاوى على أسماع البعض؟!.

 

واليكم  الرابط        https://www.youtube.com/watch?v=QC7T63KlR28

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *