افتتاح المتحف العراقي طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة

افتتاح المتحف العراقي طيلة أيام الأسبوع عدا الجمعة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- يستقطب المتحف الوطني العراقي يوميا مئات الزوار والوفود الرسمية والبعثات الاجنبية للاطلاع على القطع الاثرية الثمينة من حضارة بلاد وادي الرافدين، فيما قررت الهيئة العامة للاثار والتراث افتتاحه طيلة ايام الاسبوع باستثناء يوم الجمعة.وقالت مديرة الارشاد التربوي في الهيئة التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والاثار: ان المتحف يستقطب يوميا زوارا ووفودا اجنبية ورسمية، اضافة الى بعثات التنقيب الاجنبية، للاطلاع على ما يضمه من اثار تعود الى حضارة وادي الرافدين، مشيرا الى ان تلك الوفود تأتي ضمن برنامج مقرر من قبل وزارة الخارجية، اضافة الى توافد عدد كبير من الكروبات السياحية.واوضحت ان اعداد الزوار في اشهر شباط واذار ونيسان، ازدادت مقارنة بالاشهر الماضية، بسبب السفرات التي تنظمها المدارس والمعاهد والجامعات، كما ارتفعت ايضا اعداد الزوار خلال اوقات العطل الرسمية، لافتة الى ان الهيئة العامة للاثار قررت مؤخرا افتتاح المتحف يوم السبت من كل اسبوع من اجل اتاحة الفرصة للموظفين والعوائل لزيارته، وبالتالي فان عطلة المتحف ستكون يوم الجمعة فقط. وذكرت ياس أن الهيئة تسعى الى افتتاح المتحف يوم الجمعة من كل اسبوع، مع استحداث شفت مسائي اسوة بالمتاحف العالمية، موضحة في الوقت نفسه، ان الهيئة تعكف على اعتماد برامج لزيادة وعي المواطن باهمية الاثار المعروضة التي تمثل اهم واعرق الحضارات القديمة في التاريخ الانساني، لاسيما الاشورية، مفصحة عن ان القطع الاثرية المعروضة في المتحف تقارب الـ150  ألفا، وهي تحاكي تاريخ البلاد من شماله الى جنوبه، اذ توجد قطع تعود الى100 الف عام قبل الميلاد، اي الى العصور الحجرية. وكانت الحكومة قد افتتحت العام 2015، المتحف الوطني العراقي في بغداد بعد نحو 12 عاما من اعمال نهبه وسلبه ، التي نتج عنها فقدان أكثر من 15 ألف قطعة أثرية خلال  احداث العام 2003، فيما تمكنت الحكومة وبمساندة الجهود الدولية من استعادة عدد كبير من تلك القطع الاثرية. ويعد المتحف الوطني العراقي، من أقدم وأهم وأكبر المتاحف في المنطقة، ويأتي في المَرتبة الثانية بعد المتحف المصري، ويعود تاريخ إنشائه إلى العام (1923 – 1924)، حيث جمعت، عالمة الآثار البريطانية (غيرترود بيل)  التي كانت تسكن البلاد حينها، آثاراً  كثيرة تمثل حضارات مختلفة للعراق، ووضعتها في حيز صغير بمبنى السراي ببغداد، وفي العام 1966 ونتيجة لضيق المَساحة، قررت الحكومة بناء مَتحف يوازي مواصفات المتاحف العالمية في منطقة العلاوي وسط العاصمة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *