الاتحاد المصري لكرة القدم يرفض الترشح لاستضافة نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019

الاتحاد المصري لكرة القدم يرفض الترشح لاستضافة نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، رفضه فكرة الترشح لاستضافة نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد سحبها من الكاميرون لعدم جاهزيتها، مشيرا إلى دعمه أي دولة عربية راغبة بالتنظيم.وأورد حساب الاتحاد المصري على موقع “فيسبوك” أن المتحدث الرسمي، أحمد مجاهد، نفى وجود أي نية للتقدم بطلب استضافة بطولة الأمم الأفريقية بعد سحب تنظيمها من الكاميرون، مؤكدا أن مصر لن تكون منافسا في هذا الأمر لأي دولة عربية لاسيما وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي وستكون مصر داعمة لأي دولة عربية تطلب التنظيم.وكان الاتحاد الأفريقي أعاد يوم الجمعة الماضي في العاصمة الغانية أكرا فتح السباق لاستضافة البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا، بإعلانه سحب التنظيم من الكاميرون قبل 7 أشهر من موعدها المقرر، على خلفية التأخر في إنجاز أعمال البنى التحتية ومنشآت الملاعب، إضافة الى الوضع الأمني المضطرب في بعض أرجائها.وفي حين لم تعلن بعد أي دولة نيتها رسميا الترشح للاستضافة، كانت التقارير الصحفية قد رجحت في الفترة الماضية، أن تكون المنافسة على الاستضافة في حال سحبها من الكاميرون بين المغرب وجنوب أفريقيا.وذكرت تقارير صحفية،  أن مصر تدرس استضافة مشتركة مع المغرب، علما بأن الاتحاد القاري يتوقع أن يعلن هوية المضيف قبل نهاية العام الحالي.واستضاف المغرب في فبراير الماضي بطولة أمم أفريقيا للمحليين (“شان 2018”)، وفي يونيو فشلت المملكة للمرة الخامسة في سعيها للفوز باستضافة المونديال، بعدما تقدمت بترشيح لاستضافة نهائيات 2026، إلا أن تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا) صب لصالح ملف مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وسبق للمغرب استضافة بطولة أمم أفريقيا مرة واحدة عام 1988، وكان من المقرر أن يستضيف نسخة 2015 قبل أن يعتذر عن ذلك خوفا من انتشار وباء إيبولا، وآل التنظيم في ذاك العام إلى غينيا الاستوائية.أما جنوب أفريقيا، فتعد من أكثر دول القارة تطورا على صعيد البنية التحتية الخاصة باستضافة بطولات مهمة في كرة القدم، لاسيما بعدما أصبحت في 2010 الدولة الوحيدة في القارة السمراء التي تنظم المونديال، واستضافت نسختي أمم أفريقيا 1996 (بدلا من كينيا بعدما امتنعت الأخيرة عن ذلك بسبب صعوبات مالية) و2013 (بدلا من ليبيا).

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *