الاتحاد الوطني يطالب الحكومة الاتحادية بحماية أمن كركوك بالاشتراك مع البيشمركة

السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أعلن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الاربعاء، إرسال مذكرة احتجاج، إلى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ورئاسة الجمهورية ومجلس النواب وحكومة كردستان، والأمم المتحدة، بشأن الوضع الأمني المتدني في محافظة كركوك.وذكر بيان أورده المكتب الإعلامي لحزب طالباني، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني، أرسل مذكرة احتجاج إلى كل من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب العراقي، وحكومة أقليم كردستان، وممثل السكرتير العام للأمم المتحدة (يونامي)، بشأن ما تشهده محافظة كركوك من وضع أمني متدنٍ”.وأوضح البيان، أن “غرض هذه المذكرة هو الأعمال الإرهابية مثل القتل والخطف من قبل تنظيم داعش الإرهابي، التي تزايدت وتطورت في الآونة الأخيرة، سراً وعلانية في المناطق المتنازع عليها وفي كركوك على وجه الخصوص”.وتابع، “لهذا ومن هنا نعلن لكم بأن سلامة وأمن الموطنين في هذه المناطق تقع على عاتق الجهات ذات العلاقة”، (الحكومة العراقية والقوات المسلحة المسؤولة عن حماية تلك المناطق).وأضاف البيان، أن “التحركات العلنية لتنظيم داعش الارهابي في حدود قضاء الطوز وقضاء داقوق وغرب كركوك في تزايد مستمر مما جعل حياة وسلامة مواطني تلك المناطق في خطر (التهديدات الارهابية)”.وأشار إلى أن “هذا الوضع يبين لنا بأن القوات الامنية والجيش العراقي ليس بإمكانهم حماية القرى والاقضية والنواحي في حدود تلك المناطق، لذا ولايجاد حل سريع وجدي يجب فعل الآتي:

أولاً: على الحكومة العراقية وضع كل امكانياتها للوقوف بوجه تهديدات الجماعات الارهابية لحفظ امن وسلامة المواطنين.

ثانياً: على حكومة أقليم كردستان كمسؤولية قومية واخلاقية ان تضع كل امكانياتها كي تمنع من حدوث كارثة انسانية في تلك المناطق.

ثالثاً: على حكومة العراق واقليم كردستان وبالتعاون مع الأمم المتحدة، الاتفاق على تشكيل قوة مشتركة من البيشمركة والجيش العراقي والقوات المعنية، لحماية ابناء تلك المناطق.

ونوه البيان، إلى أنه “في حال لم تعمل الجهات التي تم ذكرها في إيجاد حل سريع وجذري لهذا الوضع، فسيضطر الاتحاد الوطني الكردستاني، إلى اللجوء للضغط الجماهيري وبدعم من أبناء المدينة، لمواجهة وافشال أي مؤامرة او تهديدات تتعرض لها تلك المناطق”.وكانت قوات البيشمركة الكردية، قد حذرت في وقت سابق من اليوم ، من خطر داعش في محافظة كركوك والمناطق المحيطة بها، مؤكدةً استعدادها للعودة إلى كركوك وباقي المناطق لحمايتها.وكان النائب عن كركوك، شاخوان عبد الله، اتهم في وقت سابق من اليوم ، الحكومة الاتحادية بـ”مساعدة” تنظيم داعش في شن هجمات على قرى تابعة لداقوق جنوبي المحافظة، فيما أكد نزوح نحو 200 أسرة كردية من القضاء.يشار إلى أن مناطق كركوك لاسيما الجنوبية منها، تعاني وضعاً أمنياً مضطرباً، حيث يشن تنظيم داعش بين حين وآخر، هجمات “إرهابية” مستهدفة قرى يسكنها الأقليات، ما تسبب بنزوح العشرات من تلك المناطق.