البياتي:العبادي سيتعرض “للأحراج ” أمام الحشد الشعبي في حال عودة البيشمركة إلى المناطق المختلف عليها!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى  القيادي في حزب الدعوة النائب  جاسم البياتي، الخميس، ان محاولات أميركا اعادة نشر البيشمركة في المناطق المتنازع عليها من جديد “سيحرج الحكومة امام فصائل الحشد الشعبي”. وقال البياتي وهو مقرب من العبادي في تصريح صحفي له اليوم: ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتفق مع القيادات السياسية في كردستان اثناء المباحثات بين الجانبين على اعادة نشر قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها”. واضاف ان “الانباء المتداولة بشان وجود مساع امريكية لاعادة نشر البيشمركة في المناطق المتنازع عليها ان صحت، فانها تعتبر تدخلا في الشان العراقي، وتصعيد جديد من اجل احراج الحكومة مع فصائل الحشد الشعبي التي تمسك الارض في بعض المناطق المتنازع عليها”. وبشان قبول رئيس الوزراء بهذا التوجه، لحسم الخلافات العالقة بين بغداد واربيل، أوضح البياتي ان “العبادي اخبر الاميركيين كثيرا بعدم التدخل فيما يخص نشر القوات الاتحادية او البيشمركة في مناطق البلاد”، مؤكدا ان “طرح اعادة نشر البيشمركة مرفوض تماما”.وكان مزاحم الحويت المتحدث باسم العشائر العربية والذي يعمل بامرة مسرور بارزاني ، قال  اليوم الخميس، إن اتفاقا ابرم بين الحكومة الاتحادية وقائد القوات الاميركية يقضي باعادة قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها.وكان مصدر مطلع داخل حكومة اقليم كردستان، قد قال في وقت سابق بحسب وسائل اعلام ملف اعادة انتشار قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها اخذ جانبا “دعائيا” اكثر مما هو واقعي وراى المصدر أن “النقاشات في هذا الملف تستثمر من قبل الحكومة بشكل دبلوماسي مع قوات البيشمركة والتحالف الدولي وتعمل على تأجيله لحين اجراء الانتخابات دون وضع اسس منطقية على الارض تخدم جميع الأطراف”.وحذر المصدر من “استمرار اطالة هذا الملف وانعكاسه سلبا على الوضع الامني في المتنازع عليها ولاسيما بغياب تنسيق مشترك بين الاطراف المعنية”، مبينا ان “الفراغ الامني بدأ يأخذ مديات خطيرة لا يمكن الانتظار معها طويلا”.وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعرب الثلاثاء 27 اذار 2018، عن دعمه التنسيق بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، لفرض الأمن في المناطق المتنازع عليها بين الجانبين. وقال العبادي، خلال مؤتمره الأسبوعي الذي عقده بالقصر الحكومي في بغداد،، إن “المنظومة الأمنية في العراق واحدة، وندعم أي تنسيق لفرض الأمن في المناطق المتنازع عليها، فهدفنا هو ان يحس المواطنون بالأمن، فالصراعات السابقة قد ولدت ثغرات ويريد عناصر داعش استغلال هذه الثغرات ونحن لن نسمح بذلك”.