التغيير:اِبعاد الكرد عن إدارة البلاد يؤدي إلى عواقب وخيمة

التغيير:اِبعاد الكرد عن إدارة البلاد يؤدي إلى عواقب وخيمة
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- أكد كبير المستشارين في برلمان كردستان، والقيادي في حركة التغيير، مجيد صالح، الثلاثاء (4 أيلول 2018)، أن ابعاد الكرد عن إدارة البلاد، سيؤدي الى عواقب وخيمة، من بينها المطالبة بالاستقلال، وحتى الخيار المسلح.وذكر صالح في تصريح صحفي، له اليوم، أنه “لا يمكن ولا يجوز إغفال الجانب الكردي وعزله عن المشاركة الحقيقية في نظام الحكم، فالحكومات الشيعية السابقة تعمدت تهميش دور القوى السنية في إدارة الدولة، ورأينا جميعاً النتائج الكارثية التي تمخضت عن تلك الخطوة، ممثلة بموجات العنف الدموي التي ضربت العراق، والتي كلفته الكثير”.وأضاف صالح، أن “تهميش دور الكرد، سيدفع قواهم السياسية نحو الابتعاد عن العراق، وبالتالي حصولهم على المسوغ الكافي لتدويل قضيتهم وعندها يصبح الاستقلال والانفصال عن العراق، قضية دولية في حال إذا أفلحت القوى الكردية في رص صفوفها وترتيب البيت الكردي من الداخل”.ولفت إلى أن “الخيار المسلح سيبقى مفتوحاً أمامها للمحافظة على وجودها وإقرار حقوق شعب كردستان” على حد تعبيره.وقررت حركة التغيير، بالإضافة الى عدد من القوى المعارضة في كردستان، الدخول بمفاوضات مع بغداد، منفردة، في الوقت الذي ينسق فيه الاتحاد الكردستاني مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، للدخول معاً، حيث يملكان معا 43 مقعدا نيابياً.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *