الحشد الشعبي يدعو الحكومة إلى حماية مشروع “المقاومة الإسلامية” من الغطرسة الأمريكية

الحشد الشعبي يدعو الحكومة إلى حماية مشروع “المقاومة الإسلامية” من الغطرسة الأمريكية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- عد القيادي في الحشد الشعبي، معين الكاظمي من ( أصول إيرانية)، الثلاثاء، قانون منع زعزعة استقرار العراق الذي اقرته الولايات المتحدة الامريكية مؤخرا، انتهاكا لمشروع المقاومة الاسلامية.وقال الكاظمي في حديث  صحفي، ان “قانون منع زعزعة استقرار العراق، الذي اقرته واشنطن الهدف منه سياسي”.واضاف ان “واشنطن تريد التلويح لكل جهة عراقية لا تنسجم مع السياسية الامريكية بعقوبات القانون”، مبينا ان “الموقف الحكومي غير واضح حتى الآن من القانون”.واوضح ان “تصنيف الشخصيات والقيادات السياسية العراقية ضمن الإرهاب او الفساد هو من واجب الحكومة العراقية وليس امريكا، لكن هذه القوانين والقرارات تعتبر انتهاكا لسيادة العراق”.واكد ان “امريكا لا يهمها وضع العراق واستقراره، لو كان كذلك لماذا لم تتحرك عندما وصل داعش الى اطراف بغداد؟ وايران هي من قامت بالدفاع عن العراق”، مشددا على “ضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح من الحكومة العراقية والكتل البرلمانية تجاه القانون”.من جهته رأى نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، الأحد، 28 تموز، 2019، أن الضجة حول قانون منع زعزعة استقرار العراق دليل على سطحية سياسيي العراق، فيما كشف عن دواعي طرح القانون مجددا.وقال الأعرجي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنّ “الضجة الإعلاميّة التي حصلت خلال اليومين الماضيين حول قانون منع زعزعة استقرار العراق الذي أُشيع أن مجلس النواب الأمريكيّ قد أقرّهُ، دليلٌ على سطحية سياسيي العراق وعدم مُتابعتهم للشأن العراقيّ إلاّ من خلال وسائل الإعلام”، مبينا “في حين أن حقيقة الأمر هي أن هذا القانون سبق وأن صوّت عليه مجلس النواب الأمريكي قبل سنتين إلاّ أن مجلس الشيوخ لم يُصادق عليه، ولذا تم طرحه مُجدداً أمام مجلس النواب الذي لم يُصوِّت عليه لغاية الآن، وفي حالة التصويت عليه فإنّه سيحتاج إلى تصويتٍ آخر في مجلس الشيوخ ومن ثم مصادقة الرئاسة الأمريكيّة”.وأشار الى أن “تصاعد التوتر بين الولايات المُتحدة الأمريكيّة والجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة، هو السبب في إعادة طرح القانون مُجدداً، باعتبار أن مثل هذا القانون سيردع الفصائل المُسلّحة المتعاونة مع ايران عن ضرب المصالح الأمريكيّة في العراق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *