الخالصي يحذر من دعم الفاسدين

الخالصي يحذر من دعم الفاسدين
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق-دعا المرجع الديني جواد الخالصي، امس الجمعة، الشعب العراقي لتخليص البلد من فتنة العملية السياسية التي رسمها الاحتلال، فيما أكد على ان ما تحتاجه الأمة في الحقيقة اصبح ضحية مخططات الاحتلال والعملية السياسية والانتخابات الفاسدة.وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة من مدينة الكاظمية ببغداد، ان “المنطق الأهم لصيانة الأمة هو بصيانة الفرد والإنسان وبناء الذات وبناء الانسان، وهذا يكون بصون البشر من الانسياق خلف الدعوات الفاسقة والشهوات التي يثيرها الاعداء كما نلاحظ في مسألة نشر الخمور والمخدرات والملاهي والتبرج والسفور واستيراد كل ما هو خليع وكل ما هو فاسق، هذا ما ينبغي ان يقف في وجهه العلماء وان يعملوا على كشفه للناس، وان يدعو الناس جميعاً إلى الثبات على الحق، والعودة إلى الاخلاق الاسلامية الحقيقة الصادقة حتى تتمكن الامة من النهضة، ولكي نقترب من الفرج ولكي تزال هذه الغمة”.وأوضح ان “الابتعاد عن الله تجلى في هذه الدعايات التي تجري هنا وهناك وبإشاعة الفاحشة وانتشار الرذيلة والصور الهابطة، والممارسات الخاطئة التي يقوم بها الكثير من الناس في زماننا هذا، وبحجة العملية السياسية والانتخابات، فإن الفاسد لا يؤدي إلا إلى الفساد كما نلاحظ هذا بشكل واسع في هذه الايام، مع ما يوجد من خسائر كبيرة بالوقت والجهد والمال، وما تحتاجه الامة في الحقيقة اصبح ضحية كل هذه الشهوات والرغبات”.واضاف قائلاً: “أما تهديدات الساسة المستكبرين في العالم، فما يخص العراق فإنهم قد عملوا على افراغه من كل طاقاته وتهديم كل بناه، والعمل هذا متواصل في مخططهم الخبيث ما لم يقم ابناء العراق بتخليص البلد من فتنتهم التي رسموها قبل الاحتلال بدعم الظلم والطغيان والتي رسموها بعد الاحتلال بالعملية السياسية الفاسدة التي عصفت بالبلاد وبالأمة”.وتابع: “هذا فضلاً عن تهديد الدول الإسلامية الاخرى العربية والإسلامية كما حصل في سوريا والاعتداء عليها، والتهديدات التي ما زالت وما يقوله هذا المستشار الجديد للأمن القومي الذي هو واحد من اكثر الحاقدين على الإسلام والمسلمين، فإنه بدأ يهدد هنا وهناك وكأنه يترجم ما أوعزه لأذنابه في المنطقة في مسألة الصراع مع ايران أو أي دولة إسلامية اخرى، كما جرى تهديد تركيا بالانقلاب العسكري، وتهديد مصر ودول الخليج بالتقسيم والتخريب”.وختم مؤكداً: “ونحن كأمة يجب ان نقف في وجه كل هذه المخططات مهما كانت الجهات المستهدفة لأن المستهدف بالنهاية سيكون مشروع الامة ويكون الاسلام هو المستهدف الاكبر، وذلك لضرب مصالح الأمة وقدراتها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *