الدراجي:وثيقة القوى السياسية في مقر الحكيم “اغضبت المرجعية”

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب السابق، رحيم الدراجي، الخميس، أن اتفاق القوى السياسية على الوثيقة التي تضمنت عدة بنود للخروج من الأزمة، أغضبت المرجعية الدينية العليا، فيما كشف عن اهداف الخفية للإتفاق.وقال الدراجي، في تصريح  صحفي، إن “اتفاق القوى السياسية جاء بهدف إيقاف تصعيد مرجعية النجف الأشرف ضد الأحزاب الماسكة لزمام السلطة، وكذلك السلطة”، مضيفاً: “لكن في الواقع فإن هذه الوثيقة أغضبت المرجعية، لأنها جاءت بخلاف ما تريده وما يطالب به الشعب”.وأكد، أن “الدليل على فشل هذه الوثيقة الانسحابات المتتالية من قبل الجهات السياسية التي وقعت عليها”، موضحاً أن “الوثيقة جاءت بإصلاحات لم تتمكن أحزاب السلطة طوال 16 عاماً من تنفيذها، فكيف سيتم ذلك خلال 45 يوماً فقط، خصوصاً أن رئيس الوزراء أكد أكثر من مرة أنه لا يملك عصىً سحرية لتنفيذ الإصلاحات بمدد زمنية سريعة”.وشدد، على أن “الوثيقة جاءت بهدف إبقاء المنظومة السياسية الحالية عن طريق الانتخابات المقبلة أيضاً، فهم يريدون إجراء انتخابات مبكرة مع بقاء الحكومة، من أجل تزوير هذا الاستحقاق، ليأتي بالوجوه ذاتها”، معتبراً أن “إجراء الانتخابات المبكرة يجب أن يتم بإشراف حكومة قوية من خارج المنظومة السياسية لمنع أي تزوير وتلاعب”.