الديمقراطي الكردستاني:العبادي على خطى المالكي في الفساد والفشل

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، عن رفضه لقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإدارة وزارة المالية وكالة.وقال النائب عن كتلة الحزب في البرلمان، ماجد شنكالي في تصريح صحفي له اليوم :كان “يجب على رئيس الوزراء ان يكون واضحاً وصريحاً بان يتحاور مع الكتل السياسية بتقديم المرشحين، ولكن أرى أن لديه النية الكاملة بان يدير الوزارات السيادية بالوكالة كالدفاع والداخلية واليوم وزارة المالية وانه في هذه الفترة يسير على نهج الحكومات السابقة بمبدأ الادارة بالوكالات”. في اشارة الى حكومة نوري المالكي.وأضاف، “لو كان العبادي جاداً لاتصل بكل الكتل السياسية لتقديم أسماء وفق معايير ومواصفات معينة وحينها الذي لايرغب بالمشاركة في الحكومة يقدم هو مرشحين للوزارات الشاغرة ويتحمل مسؤوليتها امام البرلمان”.وأشار شنكالي الى ان “كل الدلائل والمصادر تشير الى ان نية رئيس الوزراء باتت واضحة بمسألة الادارة بالوكالة خاصة الوزارات الامنية لحين اكمال تحرير محافظة نينوى ولاسباب عديدة منها لكي تكون الاجواء أكثر أستقراراً لاختيار أشخاص ولكي تحسب كل الانتصارات له لاسيما ونحن مقبولون على عملية انتخابية، لذا تولي وزارة المالية بالوكالة ليس في محله لاسيما وان وزير التعيلم والبحث العلمي أمامه الكثير من المشاكل والعمل”.وتسائل “لماذا العبادي لايفاتح القيادة في اقليم كردستان لإرسال مرشح بديل عن هوشيار زيباري وزير المالية المُقال،” مقراً بأنه “لحد الان قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني لم تقدم أي أسماء مرشحين، لكن قدمت أسماء لباقي الوزارات ولم يتم الاختيار بعد”.وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد كلف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الرزاق العيسى بادارة وزارة المالية الشاغر وكالة بالاضافة الى مهامه.وكان مجلس النواب قد صوت في جلسته، في 21 ايلول الماضي، على سحب الثقة من وزير المالية هوشيار زيباري، فيما ردت المحكمة الاتحادية العليا في 20 من الشهر الماضي الطعن المقدم من زيباري حول عدم دستورية سحب الثقة منه وأقالته من منصبه.وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 27 من كانون الاول الماضي أنه “سيقدم مرشحي الوزارات الشاغرة قريبا وأنه حريص على الابتعاد عن أي خلاف مع الكتل السياسية” مستغربا من “اصرار بعض الكتل السياسية على فرض شخصيات بعينها خلال المفاوضات بشكل يتجاوز حتى تمسكها بالمحاصصة الطائفية والحزبية”.ولا تزال وزارات الدفاع والداخلية والمالية والتجارة شاغرة بعد إقالة وسحب الثقة عن وزرائها.وقال النائب عن التحالف الوطني، عباس البياتي، أن العبادي سيقدم مرشحي الوزارات الشاغرة الى مجلس النواب قريباً .وقال البياتي أن “رئيس الوزراء بحاجة الى مزيد من الوقت مع لغرض اقناع الكتل لنيابية بالتصويت لصالح المرشحين”.