الراسبون في الامتحان الوطني ..عدنان الطائي مثلا!

الراسبون في الامتحان الوطني ..عدنان الطائي مثلا!
آخر تحديث:

سيف احمد

الحكاية بسيطه !! من العار أن يكذب الرجل وهو يدعي بانه اعلامي”وطني مستقل ” امام الناس ..ويتصور أن الناس أغبياء أو بُلهاء أو مغيَّبة عقولهم..ومن أعنيه هنا هو المدعو “عدنان الطائي” المحامي الفاشل والمكنى في الوسط  الاعلامي “عدنان ابو العرك” لادمانه اليومي عليه.

صحيح أن ما عاناه الشعب العراقي  بحكوماته الفاسدة الظالمة بعد الاحتلال الامريكي ..لم يكن لشعب آخر أن يتحمله..فقد كانت الطعنات إليه وعليه من كل جانب لا تكاد تنقطع إلا لتبدأ من جديد وكأن هذا الشعب الصابر كما قال احدهم :”ولو كان سهما واحدا لاتقيته..ولكنه سهم وثان وثالث”.. وابتلى العراق خاصة في حكومتي المالكي الفاسدة بشرذمة من اللصوص واستنزفت كل شيء حتى دماء العراقيين ومنهم المدعو “جمال الكربولي ومشتقاته” صاحب قناة  دجلة التي اسست من مال السحت الحرام.

وطبقا للمثل المعروف ” الطيور على أشكالها تقع” كان المدعو “عدنان الطائي” المطرود من القناة العراقية  بسبب ادمانه اليومي على “العرك” ولعدم نزاهته اصبح مقدما لبرنامج اسمه”بصراحة” وهو خارج نطاق الصراحة والحقيقة بل لنفث سموم  الفاشلين والراسبين في الامتحان الوطني العراقي  من امثال “الطائي” ومن على شاكلته في قناة اسيا سيل الراقص مع الطبول ” ناهي مهدي “.

ولم نسمع “للطائي” صوتا  ولو بكلمة واحدة تتحدث عن جرائم الفاسدين  والخونة  في حق العراق .. اتعرفون السبب :لان المالكي منح المنافقون الثلاثة ” عدنان الطائي ،كريم حمادي، احمد الملا طلال” شقق في المنطقة الخضراء تكريما “لجهودهم” في خدمة  “حيتان حزب الدعوة”.

 وبعد خروج المالكي من الحكم  انقلب “عدنان الطائي” كعادته على ولي نعمته ..وبدون مقدمات هرول مسرعا  باتجاه “سفينة القراصنة ” ليركب فيها  ليقبل قرصانها “جمال الكربولي” ليكون واحدا من عصابته في عمليات السرقة والابتزاز  وبوقا له.

وليس غريبا على المنافق “عدنان الطائي” ان يتهجم من خلال برنامجه “بصراحة” يوم 23 من الشهر الجاري على صوت العراق الثائر ضد الظلم والطغيان والفساد ..صوت الفقراء .. صوت من لاصوت له .. صوت العراق الواحد الموحد ..صوت المدنية والتعايش السلمي.. صوت المحبة والتعاون  والامل المنشود ..”قناة البغدادية” بقيادة العراقي الاصيل والوطني الشريف “عون الخشلوك” ومعه كل منتسبي هذه القناة الاولى في العراق وفي مقدمتهم “انور الحمداني” .

لقد رسب “عدنان الطائي” ومن على شاكلته في الدفاع عن “صوت الحق وصوت المظلومين “.. لقد خسر الدنيا قبل الاخرة .. وان الله لايهدي القوم الفاسقين.

 هل تعرف لماذا يا عدنان ؟.. لانك منافق .. وهل تعرف وصف المنافق عند رسول الله ..قال “المنافق مثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير الى هذه مرة والى هذه مرة “.. ومعنى (العائرة) :المترددة الحائرة لاتدري لايهما تتبع.. فهل بعد ذلك تتكلم بمثل ماتكلمت به أيها الاعلامي الفاشل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *