الزعامات الولائية تدخل على خط أزمة بافل/لاهور لمنع التصادم المسلح

الزعامات الولائية تدخل على خط أزمة بافل/لاهور لمنع التصادم المسلح
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أخذ الصراع الحاصل بين جدران الاتحاد الوطني الكوردستاني، مديات أوسع، بعد أن أنتقل النزاع بين قطبي الرئاسة بافل طالباني ولاهور طالباني إلى القضاء، فضلاً عن نزول مسلحين تابعين للأخير إلى شوارع السليمانية في تصعيد بارز من نوعه، عقب خلاف حصل هو الأخر مع القيادي البارز في الحزب جعفر شيخ مصطفى.هذا التطور دفع بقيادات سياسية شيعية بارزة إلى التدخل، في محاولة لاحتواء الخلاف بين أبناء العم.وقال مصدر سياسي مطلع، إن القيادات الشيعية أجرت اليوم الثلاثاء اتصالات مع قيادات حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لوقف التصعيد الحاصل في السليمانية ومنع الوصول الأمر الى التصادم المسلح بين قادة الحزب.وكشف مصدر رسمي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، أمس الاثنين، عن تورط الرئيس المشترك (المعزول) لاهور شيخ جنكي بالعديد من قضايا الفساد والمخالفات القانونية، مبينا انه أساء استخدام السلطة بالضد من المصالح الحزبية والعامة.يأتي ذلك بعد اقل من ساعة من إعلان الرئيس المشترك (المعزول) لاهور شيخ جنكي عزمه اللجوء الى القضاء لحسم الخلاف مع الرئيس المشترك الاخر بافل طالباني بشأن التهم الموجهة اليه.ونقل الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني، عن المصدر المسؤول قوله، ان “لاهور شيخ جنكي متهم بإيواء المجرمين والتورط في قضايا فساد متنوعة مطلوب عليها في المحكمة بشكل رسمي“.في شباط عام ألفين وعشرين، أنُتخب بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي طالباني لرئاسة مشتركة للاتحاد الوطني، في خطوة أولى من نوعها شهدتها الأحزاب الكوردية، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على أن يسّير نجل مؤسس الحزب، بافل طالباني الشؤون السياسية، بينما تُترك الملفات الأمنية لشيخ جنكي.لكن بافل وهو نجل مؤسس الحزب جلال طالباني، جرد ابن عمه لاهور من الرئاسة المشتركة، وأقبل على فرض سيطرة على المؤسسات الأمنية داخل مناطق نفوذ الاتحاد الوطني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *