الزهيري:المالكي والعبادي وراء”ضعف” حزب الدعوة

الزهيري:المالكي والعبادي وراء”ضعف” حزب الدعوة
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف عدد من القادة في حزب الدعوة الاسلامية ومنهم عبد الحليم الزهيري، اليوم الثلاثاء، عن رفض رئيس الوزراء حيدر العبادي دمج كتلتي ائتلاف دولة القانون والنصر، مبينين انه وصف اجتماعهم بـ” دعوة عشاء”.وقال الحزب في بيان ، “نكتب لكم في هذه اللحظات الحرجة التي يمر بها بلدنا العزيز وتمر بها الدعوة المباركة ويراد لها أن تكون نسيا منسيا ويصار تراثها نهبا على يد ابنائها ، فكانت فتنة القائمتين التي عايشتم تفاصيلها وجزئياتها وانتهت باتفاق موقع بأقلام قيادتها جمعاء على أن يشرف الحزب على القائمتين وأن يلتحما بعد الانتخابات”.

واضاف “انتم تعلمون تعمد عدم السماح للحزب على الاشراف الكامل على اجراءات القائمتين ، وذهب الاخوان بطريقين مختلفين منذ نقطة الافتراق بقرار التسجيل بقائمتين”، مبينا انه “بعد نتائج الانتخابات ، بل منذ انتهاء الانتخابات عقدت القيادة اجتماعا في بيت الاخ المالكي وآخر في بيت الاخ العبادي وفِي كلا الاجتماعين كان رفض الاخ العبادي واضحا وكرر أنه لم يوقع على قرار دمج الكتلتين وليس مرشحا عن حزب الدعوة في الانتخابات ، كما قررنا أن لا تذهب أي قائمة منفردة في تحالفاتها ، وبمبادرة من الشيخ الزهيري تم عقد اجتماع في بيت الشيخ الزهيري حضره الاخوان وهادي العامري كان الغرض منه عقد تحالف بين القوائم الثلاثة وبعد ذلك التحرك لتكوين تحالف أكبر”.

وتابع “لكن مع الاسف الاخ العبادي وصف الاجتماع بانه دعوة عشاء ،ومع ذلك عملنا بشكل هادئ لكنه دؤوب غير منقطع من أجل تطبيق الاتفاق لالتحام القائمتين لنفي بعهدنا الذي وقعناه امام الدعاة وامام الدعوة وقبلهما أمام الله لنكون مصداقا لقوله تعالى ( والموفون بعهدهم اذا عاهدوا ) ، فكيف والعهد عهد الدعوة والدعاة، لكننا جوبهنا بقبول على خجل من أحد الاخوين ورفض قاطع من الاخ الثاني”.

واشار الى ان “أخ القانون ذهب الى الفتح وسار اخ النصر خلف سائرون ، ونحن نذهب الى اخينا هذا مرة ونعود الى الثاني مرة أخرى من اجل التقارب والالتحام وتنازلنا الى التحالف بينهما فلم نجد اذانا صاغية وبالأخص من الاخ العبادي وآلت الامور بما نحن فيه الان ، واتفق خصماء السياسة (الفتح وسائرون) على اشلاء اخوة الدعوة والجهاد (النصر والقانون)”.

واكد “كنا نمني النفس أن الاخ العبادي بعد أن تيقن في الاسابيع الاخيرة استحالة ترشيحه من الاطراف كافة بما فيها سائرون أن يقدر وضع الدعوة والدعاة ويسحب ترشيحه ويعلن تحالفه مع القانون لتتزعم الدعوة كتلة كبيرة تقارب السبعين مقعدا فتكون فاعلة مؤثرة في المشهد السياسي العراقي بكلا شقيه التنفيذي والتشريعي ويحسب لها حسابها في مارثون التفاوض، ولكن بدا دون ذلك خرط القتاد كما كان فحوى جوابه لنا قبل ساعات من كتابة هذا الايضاح لكم”.

ولفت الى انه “لابد من التنويه ان الكثير من محبي الدعوة وقوى سياسية واجتماعية كانت تنتظر ان يحسم الدعاة موقفهم ليلتحموا حتى تبدأ مرحلة الخريطة الحكومية الجديدة وفقا لذلك ، ولكنه لم يحصل حتى دخلنا الان مرحلة أخرى لا نعلم مدى خطورة تداعياتها السلبية على الدعوة والدعاة ، وانها لا شك تداعيات شديدة الخطورة كما لا يخفى عليكم”.وأكد “اذ نضع بين ايديكم الصورة كاملة بعد ان عجزت القيادة بل تم تعجيزها من الوصول الى مرماها في توحيد القائمتين “، داعيا الى “عقد جلس لمجلس شورى الدعوة ومؤتمر عاجل للدعوة بالأسماء التي حضرت المؤتمر السابق بعد حذف المنقطعين، والعمل من الان على كل متطلبات المؤتمر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *