العبادي يطرد مليشيا بابليون من الحمدانية

العبادي يطرد مليشيا بابليون من الحمدانية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرر رئيس الورزاء العراقي، حيدر العبادي، و«الحشد الشعبي»، أمس الأحد، بطرد لواء بابليون من قضاء الحمدانية التابع لمحافظة نينوى.جاء ذلك، بعد اشتباكات اندلعت بين حركة «بابليون» التي تضم مقاتلين مسيحيين و تنضوي تحت «الحشد»، و»حماية وحدات نينوى» التي تضم كذلك، مقاتلين مسيحيين.وقالت الصفحة الرسمية لوحدات حماية سهل نينوى على موقع فيسبوك، : «بناء على أمر من مكتب رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة والحشد الشعبي، تم طرد ما يسمى بلواء بابليون من قضاء الحمدانية بالكامل. وبالتالي، استلمت وحدات حماية سهل نينوى إدارة أمن دير مار بهنام».ونقلت وسائل إعلام عراقية عن القيادي في حماية وحدات نينوى، العميد بهنام عبوش، قوله اليوم، أن «قوة من كتائب بابليون التي يقودها، ريان الكلداني، أحد قياديي الحشد الشعبي في نينوى، قامت بالتعرض والهجوم على وحدات حماية سهل نينوى ومصادرة أسلحتهم»، مشيرا الى ان القوة المهاجمة «خارجة عن نطاق الحشد الشعبي ومدفوعة من جهات متواجدة في المنطقة، هدفها زعزعة الأمن في المنطقة والسيطرة عليها». لكن المتحدث الرسمي لحركة بابليون دريد جميل، قال في بيان صحافي، إن «بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبرا مفاده أن اللواء 50 في الحشد الشعبي (لواء بابليون) هاجمت مقر وحدات حماية سهل نينوى NPU الحشد العشائري التابعة الى السيد يوناد كنا وخطفت بعض المقاتلين من الوحدات وصادرت أسلحتهم». وأوضح أن «هذه الاخبار عارية عن الصحة وان ما جرى هو اعتداء عنصر من مقاتلي وحدات حماية سهل نينوى على احدى السرايا التابعة الى لواء 50 الموجودة في المنطقة وبعدها استعان العنصر نفسه بمجموعة عناصر مسلحة وتكرر الاعتداء على السرية نفسها ». وأضاف، «بعد ذلك توجهت قوة من اللواء الى مقر الـNPU لمعرفة الاسباب التي أدت الى هذه التصرفات، الا ان القوة فوجئت بهروب مقاتلي حماية الوحدات الحشد العشائري من مقرهم وترك اسلحتهم الامر الذي يدعو للقلق». وتساءل جميل، «كيف يجوز لمقاتلين ان يتركوا اسلحتهم ومقرهم؟ في حين من المفترض ان يكونوا هم من يحمون هذه المناطق بدل الهروب.. ونتساءل كيف لو كانت قد تعرضت هذه المناطق الى هجوم من قبل داعش؟».وأكد أن «اللواء 50 لم يصادر أي سلاح ولم يعتقل أي عنصر فهو ليست جهة مخولة بمصادرة الأسلحة او تنفيذ اعتقالات».

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *