العراق: ميطول غطاي وايران وراي

العراق: ميطول غطاي وايران وراي
آخر تحديث:

بقلم:خالد العاني

منذ الاف السنين وايران جار السوء كما هم جيران العراق الاخرين ولكن لم تكن اطماع الاخرين كما هي ايران حيث رغبة تلك الدول تنحصر في جعل العراق دولة ضعيفة خوفا وحسدا , اما ايران ففي كل العهود لا تفكر الا في احتواء العراق وضمه الى ممتلكاتها كما فعلت مع عربستان وتمد نفوذها الى كل اقطار المنطقة بواسطة الذيول التي تدعمها بالمال والسلاح من اجل زعزعة حكومات تلك الدول وسحب البساط من تحتها كما حاصل في سوريا ولبنان واليمن والعراق وقد اصابت العراق مصائب كبيرة بسبب التماس الحدودي المباشر منها ماحصل في التاريخ الحديث :

– دعمت الحركة الكردية المسلحة في شمال العراق بكل الوسائل منذ تاسيس الدول العراقية الحديثة بالوقت الذي تقوم به في قمع اكراد ايران وكان ماكان من تصرف اهوج من صدام حسين بالتنازل عن نصف شط العرب وبعض المناطق الحدودية مقابل وقف دعم الحركة الكردية المسلحة من خلال اتفاقية الجزائر والتي تنصل عنها فيما بعد وكانت احد اسباب الحرب العراقية الايرانية

– جندت عشرات الالاف من المرتزقة وجهزتهم بالمال والسلاح وتوغلت تلك العناصر في اجهزة الدولة وخاصة الامنية واصبحت سلطتهم اقوى من سلطة الدولة ولاتمتلك الحكومة القدرة على منع تلك العناصر من الخطف والقتل والاعتقال والتعذيب والتهجير ومصادرة الاموال وقد بلغ قتلى الاحتجاج بحدود 700 شخص وعشرات الالاف من الجرحى والمعوقين ولم يتم لحد الان كشف هوية اي شخص قاتل

– تحويل مجاري اكثر الروافد والانهار التي كانت تصب في الاراضي العراقية والاكثر من هذا جعلت شط العرب العراقي مكب لنفايتها الملوثة ومياه البزل

– سرقة النفط العراقي بحجة الحقول المشتركة تلك الحجة الباطلة

– الايعاز الى ذيولها بحرق محصول الحنطة وتسميم الاسماك وتلويث مزارع الزبير

– اغراق السوق العراقية بالبضائع الصالحة وغير الصالحة بتسهيل من ذيولها وحكومة التبعية

– ادخال المخدرات التي كان يخلو العراق منها بشكل قطعي

– تعمل على تسلط حكومة تابعة ومن العناصر الفاشلة وابقاء العراق دولة متخلفة في كل المجالات

– قامت بتصفية العناصر الوطنية من ضباط الجيش والطياريين والعلماء وكل من يعارض وجودها

– عدم العمل على منع تدفق السيول التي تنحدر نحو العراق وتتلف المزارع وممتلكات سكان تلك المناطق

– اغراق العراق والمزارات الدينية بملايين الزوار الذين ضررهم اكثر من نفعهم وتسريب مئات الالاف للمكوث بالعراق بشكل دائم

– تهجير سكان بعض المناطق وتجريف ممتلكاتهم ومزارعهم وعدم السماح لهم بالعوده , يقول اياد علاوي طلبت من العامري عودة سكان جرف الصخر الى اراضيهم فكان الجواب ان ايران لا تقبل ؟؟؟؟؟

– مزاد العملة النافذة التي تهرب العملة الصعبة الى ايران لغرض الصمود بوجه الحصار الذي تفرضه امريكيا عليها وعدم قدرة اي مسؤول الغاء هذا المزاد

– الايعاز الى ذيولها بضرب القواعد والمعسكرات التي تتواجد فيها القوات الامريكية وليكون العراق الساحة البديلة عن الداخل الايراني ( نقل المعركة بينها وبين امريكيا الى اراضي العراق )

– الايعاز الى عملائها و دميتهم عادل عبد المهدي بالقضاء على انتفاضة ابطال العراق بشكل مباشر من الولي السخيف

– واخيرا وليس اخرا انتقال وباء الكرونا رغم رفض جماهير المحافظات المجاورة والتي فيها المزارات الدينية بغلق الحدود ولكن ليس هناك من يغلق الحدود

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *