العصائب تؤكد ..سنبقى ندافع عن إيران حتى “الاستشهاد”

العصائب تؤكد ..سنبقى ندافع عن إيران حتى “الاستشهاد”
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- ردت حركة عصائب أهل الحق، السبت1/9/2018، على تقرير نشر مؤخرً عن محاضر التحقيق التي أجراها الأميركيون مع زعيمها قيس الخزعلي في عام 2007 تحدث فيها بالتفصيل عن علاقته بالإيرانيين، بأنه أقل ما يقال عنه ليس ذا قيمة.وقال نعيم العبودي، الناطق الرسمي باسم عصائب أهل الحق وعضو البرلمان العراقي الجديد، في تصريح صحفي له اليوم، إن “ما ورد في التقرير الأمريكي أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه ليس ذا قيمة”، مبينا أن “بعضا مما يرد في مثل هذه التقارير نحن لا نخفيه بل نعلنه بشكل واضح سواء في دعمنا من قبل الجمهورية الإسلامية والدفاع عنها حتى الاستشهاد أو مقاومتنا للقوات الأميركية “.وربط العبودي التقرير، “بالمشروع الأميركي في العراق خصوصا لجهة موقف (العصائب) داخل تحالف الفتح ورفضنا المستمر للتدخل الأميركي ورسائلنا نحن و(الفتح) كانت وما زالت واضحة بهذا الشأن”.وأشار إلى، أن “العصائب والفتح يرفضان المشروع الأميركي والتدخل الأميركي وسوف نرفض أي مشروع أو مخطط خارجي يفرض على العراق لكننا في الوقت نفسه لا نتدخل في الخيارات الدبلوماسية للحكومة العراقية وهو من واجبها، لكننا لن نسمح لأي جهة خارجية خصوصا أن التدخل الأميركي هذه المرة سافر جدا عبر إرسال مبعوث أميركي بدأ يهدد ويفتح ملفات وغيرها لفرض خياراتهم بشأن تشكيل الكتلة الأكبر”.واكد العبودي، اما بالنسبة لايران نقول وبصوت عالي جدا نعم هي الداعم الرئيسي للعصائب  ولن نتخلى عن مشروع الامام خميني وسنبقى ندافع عن ايران حتى الاستشهاد .وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” التي نشرت التقرير أوضحت أن محاضر التحقيق مع قيس الخزعلي رُفعت عنها السرية قبل شهور في إطار جهد أميركي لفهم تاريخ الحرب في العراق.وذكرت الصحيفة الأميركية أن الخزعلي في محاضر التحقيق معه تحدث بالتفصيل عن التدريب والتسليح اللذين يقدمهما الإيرانيون لجماعات عراقية من أجل مهاجمة الجنود الأميركيين بهدف الضغط على الغرب للانسحاب من العراق، وهو ما تم عام 2011.وقال الخزعلي للمحققين، بحسب محضر يعود إلى 18 يونيو (حزيران) 2007 إن “التدريب يقدمه الحرس الثوري الإيراني في ثلاث قواعد قرب طهران، بينها قاعدة الإمام الخميني التي قال الخزعلي إنه زارها”.وأوضح أن “حزب الله اللبناني كان يشارك في التدريبات التي يوفرها الإيرانيون، ولكن في حين كان مدربو الحزب اللبناني خبراء في حرب العصابات وحرب المدن، كان الإيرانيون خبراء في أساليب الحرب الواسعة النطاق”.ولفت إلى أن “الإيرانيين لم يحددوا الأهداف التي يجب ضربها، لكنهم حضّوا العراقيين على مهاجمة البريطانيين في البصرة والأميركيين في أماكن أخرى من أجل إرغامهم على الانسحاب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *