بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مساء أمس الاربعاء، من واشطن ان “عصابات داعش الارهابية بمرحلتها الاخيرة من الناحية العسكرية”، لافتا الى ان “العراقيين انتصروا على داعش بالوحدة”.وقال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في المؤتمر الدولي للتحالف الدولي المناهض لداعش المنعقد في واشنطن : ان “العراق حقق انتصارات كبيرة منذ الاجتماع السابق للتحالف ضد داعش، وهذه الانتصارات تحققت بتعاوننا وقتال العراقيين على الارض والذي امتد من جنوب بغداد الى غربها والى شمالها وقواتنا الان تقاتل بشجاعة وبطولة في الموصل”، لافتا الى ان “داعش في مراحلها الاخيرة عسكريا”.واضاف “لقد قمت بزيارة الى الجبهة في الموصل قبل ان احضر هذا الاجتماع واجتمعت مع القيادات الامنية ورأيت العربي يقاتل مع الكردي والمسيحي مع المسلم ومع الايزيدي ومع الشبكي ومع التركماني جميعهم يعتقدون بوحدة العراق وبمصير مشترك لجميع العراقيين ويقاتلون عدوا ارهابيا اراد ان يمزقنا واراد ان يقتل الاقليات في العراق، مؤكدا ان داعش فشل في تفريق المواطنين العراقيين ونحن الان نقوم بجهود المصالحة الوطنية وعودة النازحين الى مناطقهم واعادة الخدمات الى المناطق المحررة بالرغم من الضغط المالي والاقتصادي”.واوضح رئيس مجلس الوزراء ان “العراق يواجه داعش في المراحل الاخيرة من الناحية العسكرية وقد وجهنا ضربات قاصمة لهذا العدو وان شعار داعش الذي يريد ان يبني امبراطورية وان إمبراطورتيه تتوسع نحن اثبتنا بانها تتقلص، مشددا ان العراقيين يحررون الموصل التي ارادوا ان يجعلوها عاصمة لهم”.واكد انه “لا يمكن التعامل مع داعش باي شكل من الاشكال فهو تنظيم القتل و الخراب و الدمار وهو يقمع الانسان في هذا العصر ففي عام 2014 و 2015 قام ببيع النساء والاطفال وهذه جريمة منكرة سواء في العراق او سوريا، مشددا على ضرورة القضاء على هذه الجماعة الارهابية ولايتم ذلك الا بتحالفنا وتوحيد جهودنا ونبقى مركزين على القضاء على داعش ولا ننشغل بخلافات اقليمية او خلافات اخرى في المنطقة”.واشار العبادي الى ان “اعتماد سياسة اللامركزية في العراق منذ سنتين ونصف وان الحكومة قامت بخطوات كبيرة من اجل اعطاء المزيد من الصلاحيات للمحافظات، كما زاد الانتاج النفطي للعراق ووصل الى حوالي 5 ملايين برميل يوميا، فضلا عن قيام القوات الامنية بحماية المتظاهرين الذين يتظاهرون منذ 20 شهرا للمطالبة بحقوقهم ويعبرون عن رأيهم ماداموا يلتزمون بالقانون ويلتزمون بحقوق المواطنين ولايعتدون على الاملاك العامة والاملاك الخاصة للمواطنين”.وخلص الى القول “نحن ننتصر على داعش بديمقراطيتنا وبتماسكنا ووحدتنا وبتنوعنا لان داعش ترفض التنوع وتقتل الذين يختلفون معه ويوجد في العراق مثل هذا التنوع من القدم، داعيا الحاضرين الى الاتفاق على تعريف ان تنظيم داعش والمنظمات المشابهة له ارهابية”، منوها الى انه “من غير الصحيح اعتبار داعش ارهابية عندما تعمل ضدي وانه ليس ارهابيا عندما يقوم باعمال ارهابية في مناطق اخرى”.