المالكي حقق الحلم الايراني المنتظر والسيناريو المتجدد

المالكي حقق الحلم الايراني المنتظر والسيناريو المتجدد
آخر تحديث:

بقلم:حسن معله

في بداية الحديث نوضح الدور الايراني ما بعد احتلال العراق سنة 2003,من قبل الغزاة وكذلك التدخل في مفاصل الدولة العراقية في بداية تأسيسها من قبل المحتل عندما عملت ايران على تمكين الاحزاب الاسلامية منها التي تعد موالية ومطيعة اليها المعروفة باسم احزاب اسلامية او حكومة المنفى, ما جعلها تلعب دور محوري في العراق خاصه والمنطقة عموما والدور الايراني ليس خافيا على احد سواء كان في الداخل او على الصعيد الدولي, بفضل الاحزاب والمليشيات الموالية اليها في العراق التي مكنت حكومة الملالي من تنفيذ مشروع احتلال العراق ويعد هذا المشروع او المشروعات من الاحلام الغائبة عن ايران منذ تولي حكومة الملالي بعد الشاه وهو أمر واقع لا يمكن لحكومة ايران ولا لحلفائها من العملاء في داخل العراقي التنصل منه او من حقيقته , ومهما حاولوا الانكارعن لسانهم في الواقع هي حجج ظاهرية لانهم متيقنون قلبا وباطنا مع المشروع الايران, ودليلا على هذا تدخلات ايران وصلت الى حد الاحتلال الصريح والعراقيون ادرك هذه الحقيقة المرة بعد فوات الاوان, ونستذكر بعض من هذه الرئاسات ابان تولي الجعفري رئاسة الوزراء وكذلك خليفته المالكي لقد برزت لنا فرق ومسميات من المليشيات التابعة الى ايران عمدت على قمع المواطن العراقي والمفارقة الكبرى في هذا الامر انها كانت امام الرأي العام في وقت كانت هناك حكومة ودولة قانون معلن عنها ومعمول بها وفي باطنها مليشيات واستبداد وطغيان وظلم وسرقة اموال الشعب, وهنا نقول بيقين تقدم البلد نحو المجهول بالرغم من مساوئ الاوضاع الاجتماعية السابقة , وادرك الاغلبية من الشعب العراقي سوف يدفع ثمنا باهظا في ضل الظروف المستجدة بتسليط المليشيات الخارجة عن القانون بغطاء القانون , نستذكر بعض من الاحداث في سنة 2008 عندما قاتل المالكي مليشيات جيش المهدي وطاردهم في عموم العراق فقتل منهم الكثير وكانوا من الشباب والقسم منهم عزل لكن أتمروا لأمر مقتدى الصدر في وقتها عندما قال عليكم بتسليم السلاح وعدم المقاومة والاغلبية منهم استمع الى ما قله مقتدى الصدر,وهذا الامر كان قبل ان يعمل على تجميدهم و لكن هناك بعض القيادات التي كانت منطويه تحت مليشيا جيش المهدي اعلنت انشقاقها وتوجهة بالعمل مع ايران مباشر من اجل المشروع الايراني القادم هو استغلال العراق بصوره صحيحة ويخدم مصالحها التوسعية, ومن هنا نقول ولادة مليشيا العصائب وبعض المليشيات من رحم ايران بدعم المالكي سنة 2008.

اهداف ايران تعتمد على المليشيات في الاحتلال الجغرافية في التوسع داخل البلد من اجل التغير الديمغرافي في المدن العراقية وتغير النسيج السكاني بكافة الطرق التي هي لا اخلاقية ولا انسانية , ومثال على هذا اولها كانت الطائفية والقتل والتهجير والاتهامات الملفقة والتغيب الى ساكني هذه المناطق والمدن من اجل ممرات امنة الى ايران والمليشيات وبناء اقتصاد يمول عمليات التخريب في المنطقة عامة, اما عن الاحتلال الاقتصادي تمكنت ايران من تعطيل الصناعة العراقية وكذلك الزراعة وتهديم البنى التحتية من جانب ومن جانب اخر قامة مليشيات ايران بتعاون مع حكومة المالكي بعمليات قمعية كثيرا منها الخطف و القتل والاعتقال و التهجير القصري الى اصحاب الاموال العراقية واصحاب الاراضي الزراعية والمصالح الأخرة وهذه الافعال كانت امام العراقيين وهي تعتبر في نظر ايران ضمان الى ديمومة الامن القومي الايراني على حساب دماء واموال المواطن العراقي وحصل الامر في تزايد بوقت حكومة المالكي حين ذاك بالإضافة الى تعاون عملائها في هذا الامر الذين اتت بهم ايران الى العراق وسد الحكم بعد ابان الاحتلال في سنة 2003, وفي وقنها نستذكر كان القتال ضد تنظيم القاعدة الارهابي عندما غزة العراق وقتل الكثير من ابناء العراق العزل وجعل دمائهم الزكية تفترش الارض في اغلب المدن والمحافظات العراقية , ولا نعلم من اين اتى هذا التنظيم الارهابي في وقتها ومن المستفيد من وجوده في الاراضي العراقية لكن عندما نعود في التاريخ الى احداث احتلال افغانستان بسبب اسامة ابن لادن وتنظيم القاعدة الارهابي سوف نجد ان هناك قيادات وعناصر ارهابية من تنظيم القاعدة لاجئة الى ايران؟, ومن ضمن هذه القيادات كانت زوجة اسامة ابن لادن وعائلته التي مكثت سنين طويله في ايران, ومن هنا نقول ان العلاقة ما بين تنظيم القاعدة الارهابي وايران علاقة جيده وهناك مصالح مشتركة في واقع المنطقة وايران لها تأثير قوي ومباشر على هذه القيادات الارهابي التي كانت تقتل الابرياء العزل في العراق وبلدان اخره من العالم باستثناء ايران لم يحصل بها شيء وما حصل في ايران من عمليات ارهابية توضح لنا انها مفتعلة من قبل الحكومة الايرانية حتى تبعد عن نفسها الشبهات والمساءلة الدولية التي وضعت ايران في وقنها بموقف محرج دوليا لكن ايران لا تكترث الى هذه الاعراف والقوانين وبقية تمارس الارهاب بعدت طرق وذريعة تستطيع من خلالها ان تمرر مشاريعها التوسعية منها والانتقامية,

وما حصل في العراق من اجرام في ايام تنظيم القاعدة الارهابي يبين لنا ان ايران كانت هي التنظيم الذي فتك بالعراق والشعب العراقي ومن بين العملاء التابع الى ايران ابراهيم الجعفري الذي لعب دور مهم في تغلغل هذا التنظيم وتمكينه على العراق وكذلك اتاحت الفرصة لتكوين مليشيات عده بذريعة التصدي الى تنظيم القاعدة الارهابي الذي ادخلته الينا ايران وهنا نقول ان ايران استطاعة ادخال العراق في دوامة الدم والقتل من غير ان تكترث الى دماء الشعب العراقي, و بعد ان عمة الفوضة وغاب القانون تم عزل ابراهيم الجعفري الذي اسس الى بداية الفوضة والطائفية المقيتة, وبدء دور المالكي ودور المليشيات الارهابية لإكمال المشروع الايراني لكن في اساليب وطرق مختلفة عن سابقتها في السابق كانت القاعدة واليوم داعش, وعندما نستذكر قمع المالكي الى المليشيات في محافظات العراق نتوقف الى بعض النقاط المهم وتم ذكر بعض النقاط اعلاه هي اغلب هذه المليشيات التي كانت في وقتها مليشيا جيش المهدي كانت مطلوبة الى القضاء العراقي وكانت هناك جرائم ثابته ارتكبوها بحق المواطنين العزل فمنهم من تم اعتقاله ومنهم من قتل وهناك من ذهب الى ايران التجئ بها من قمع المالكي ولقد استقبلت ايران هذه الجموع القاتلة الارهابية واحتضنتهم مثلما عملت مع تنظيم القاعدة وهنا نقول ان ايران تحتضن الارهاب والارهابين

وفي نفس الوقت ندرك ان ما قام به المالكي هو مشروع ولادة مليشيات جديده اهمها مليشيا العصائب وحزب الله تنظيم العراق والكثير من اسماء المليشيات التي ظهرت لنا في ابان فترة حكم المالكي وبات الوضع الامني في العراق يسوده القتل والارهاب والرعب بحق المواطنين وبسبب هذه الحالات الاجرامية توقفت الحياة تماما لا يوجد انتاج ولا صناعة ولا زراعة واصبح اكثر الموردين الى سلة الامن القومي الغذائي لنا من البلدان المجاورة ايران وهذه اهم المشاريع التي عملت عليها وحققتها ايران بفضل السياسة التي اتبعتها في العراق, ولكن بعد بضع سنين بدأت بعض الجهود والاصوات تتعاله في داخل العراق ضد الارهاب الايراني وبدء الضغط الدولي على ايران يزداد بسبب برنامجها النووي,وبعد هذا الضغط على ايران خففت من العمليات الارهابية في العراق وبدء المواطن يتنفس من جديد وعاد الى الحياة وبدء يطالب في الحقوق المشروعة المغيبة التي نص علية الدستور لكن لا يعلم المواطن ان هذا الوضع اني وهناك دمار شامل في انتظاره بعد ان عادة علينا ايران بمشروع تنظيم داعش الارهابي الذي يشبه تماما تنظيم القاعدة ومشروع تكوين المليشيات وبداية الطائفية في زمن الجعفري عندما تم تفجير الامامين في سامراء, في وقتها واشتعال العراق , كذلك مشروع تنظيم داعش الارهابي المدعوم من ايران بدايته شبيه لسابقتها وبداية الفوضة حصلت مجزرة اسبايكر التي ذهب ضحيتها شباب العراق وكانت من اكثر الجرائم بشاعة في وقتها وتسليم اهم المحافظات العراقية الى تنظيم داعش الارهابي الذي كان عددهم افراد في وقتها ونقول هنا كيف دخلوا ومن سهل لهم الدخول ومن المستفيد من تنظيم داعش الارهابي لا يوجد متهم وله مصلحه في تدمير العراق امامنا غير ايران وعملائها في العراق الذين يثبت تورطهم من خلال الجرائم السابقة.رسالة الى الشعب العراقي اليوم شبيها بالبارحة الفاعل والمفتعل لكل هذه الاحداث والجرائم واحد ايران وعملائها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *