المالكي يستبعد تمرير الموازنة بسبب الخلاف مع حكومة الإقليم حول إيرادات النفط والمنافذ

المالكي يستبعد تمرير الموازنة بسبب الخلاف مع حكومة الإقليم حول إيرادات النفط والمنافذ
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- استبعد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ، الاحد، أن تمرر الموازنة العامة للبلاد بسبب الخلاف على تسليم كمية النفط التي يجب أن يسلمها الاقليم.وقال المالكي في حديث صحفي، ”  “القضية قضية حقوق وليس من حق الحكومة ان تنتزع حقا للإقليم او للمحافظات فمنهج العدل والمساواة والنظر بعين واحدة للقضايا هو الذي يحل المشكلة ، والموازنة –بحسب اطلاعي- لا زال فيها الكثير من الاشكال المتعلق بالاقليم فيما يتعلق بكمية النفط التي يجب ان تسلم، وحجم الاموال التي ينبغي ان تعطى اضافة للديون السابقة والديون المترتبة”.وأشار بالقول: “اعتقد ان الموازنة حتى يوم امس ما تزال تواجه الضغط من هذا الجانب، ولا اعتقد انها ستمرر، وقد اعلمني نواب برفضهم تمرير الموازنة مالم يثبت عدد البراميل التي يجب ان يسلمها الاقليم فضلا عن رفضهم مطالبة الاقليم بتسليمه ما يعتبرها ديون في ذمة المركز من عام 2014 الى عام 2021”.وتابع “اذا كان الاقليم قد سلم نفطه الى المركز خلال السنوات المذكورة فإن من حقه ان يطالب بحصته من الموازنة لتلك السنوات لكنه وبحسب النواب لم يسلم نفطه للمركز على مدى تلك السنوات فبالتالي ليس له حقوق مترتبة، وهذا ما فرضه الدستور بأن تجتمع كل ثروات البلاد من النفط وغير النفط ثم تقسم بين المحافظات والاقليم على اساس الاستحقاق”.وكان عضو اللجنة المالية النيابية، محمد الشبكي،  أكد أمس السبت، أن الحكومة كردستان وبغداد لم تتوصلا إلى اتفاق أو توافق حتى الآن بشأن حصة كردستان في مشروع قانون الموازنة المالية لسنة 2021.وقال محمد الشبكي، في حديث صحفي، إن “عدم إدراج مشروع قانون الموازنة على جدول أعمال مجلس النواب لجلسة يوم غد الاثنين، يأتي بسبب عدل توصل بغداد وأربيل إلى توافق واتفاق بشان حصة الكرد بالموازنة”.وأضاف الشبكي، أن “الاعتراض الكردي على بعض فقرات المادة 11 من مشروع قانون الموازنة المتعلقة بحصة كردستان، وكذلك المتعلقة بتسوية المستحقات المالية بين بغداد وأربيل من عام 2004 ولغاية 2020”.وبين عضو اللجنة المالية في البرلمان، أن “إقليم كردستان لم يقدم البيانات الختامية لتلك السنوات، وبالتالي هناك مطالبات بتدقيق تلك البيانات من قبل ديوان الرقابة المالية في بغداد بالتعاون مع ديوان الرقابة في الإقليم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *