المالكي يوافق على إعادة جميع المفصولين من منتسبي الجيش والشرطة إلى الخدمة

بغداد: شبكة اخبار العراق-كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية،  أن رئيس الحكومة نوري المالكي وافق على إعادة جميع المفصولين من منتسبي الجيش والشرطة إلى الخدمة.وقال عضو اللجنة النائب حاكم الزاملي في تصريح صحفي ، إن “رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على طلب قدمناه له لإعادة جميع المفصولين من منتسبي الجيش والشرطة إلى الخدمة”.وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي وافق، يوم الثلاثاء (30 تموز 2013)، على إعادة 107 ضباط من الجيش العراقي السابق إلى الخدمة، مبينا أن القرار شمل من هم برتبة رائد إلى رتبة نقيب.يذكر أن وزارة الدفاع العراقية أعلنت، يوم الأربعاء (العاشر من نيسان 2013)، أنها قررت إحالة أكثر من 10 آلاف من مراتب الجيش السابق وبموجب قرار حكومي صدر خلال العالم الحالي 2013، فيما أكدت أن تقاعد هؤلاء سيكون بأثر رجعي اعتبارا من أيلول 2005.واعلنت وزارة الدفاع، في الثاني من نيسان 2013، عن إحالة 3599 من منتسبي الجيش السابق على التقاعد، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، فيما جددت تأكيدها تمديد مدة مراجعة الضباط لمراكز الاستقبال حتى منتصف شهر نيسان الحالي.وكانت وزارة الدفاع العراقية دعت في (25 من أذار الماضي)، ضباط الجيش العراقي السابق الذين صدرت قرارات إعادتهم إلى الخدمة ولم يراجعوا مراكز الاستقبال إلى مراجعة المراكز التي أعدت لاستقبالهم في ثلاث محافظات وسط وجنوب وشمال العراق، فيما أكدت أن المراجعة تبدأ اعتبارا من الأول من شهر نيسان المقبل ولمدة أسبوعين.وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، في 18-12-2013، إعادة 176 من ضباط الجيش السابق إلى الخدمة، وفيما كشفت “تصفية” الحقوق التقاعدية لـ(1103) ضابطا آخرين من ضباط الجيش السابق لتجاوزهم السن القانونية، بينت أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن إعادة وجبة ثالثة من الضباط.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أصدر ، في تموز 2012، أمرا بإعادة ضباط الجيش السابق إلى الخدمة، للاستفادة من “خبراتهم القتالية”، ولـ”تفويت” الفرصة على التنظيمات المسلحة التي ترغب بضمهم إليها.ويتكون الجيش العراقي حاليا من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عدد أفرادها بنحو 350 ألف عسكري، ويمتلك نحو 140 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع ونحو ستة آلاف عربة عسكرية من نوع همر و المئات من عجلات القيادة من نوع (باجر) الأمريكية، والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن العشرات من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، واكثر من 170 دبابة روسية ومجرية قدمت كمساعدات من حلف الناتو في عامي 2005 و2006.