النائب الأول لمحافظة البصرة:العبادي “كذاب”

النائب الأول لمحافظة البصرة:العبادي “كذاب”
آخر تحديث:

 البصرة/شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب الأول لمحافظ البصرة محمد طاهر التميمي، الاحد، أن الحكومة المركزية حاولت خلال جلسة مجلس النواب “إيهام” النواب بأنها صرفت مبالغ لحل أزمة تلوث وملوحة المياه، معتبرا اياها “مجرد أكاذيب”. وقال التميمي في بيان: إنه “بعد حضورنا لجلسة مجلس النواب ونحن نمثل الحكومة المحلية التنفيذية كمحافظ ونائبيه وجدنا كيف توهم الحكومة المركزية أعضاء مجلس النواب والشارع العراقي بأنها صرفت مبالغ للمحافظة لتنفيذ مشاريع تتعلق بالماء، ولكنها في الحقيقة أكاذيب لا تنطلي على العراقيين عموماً، وأهل البصرة خصوصاً”،مبيناً أن “الأموال التي صرفت للبصرة هي أموال من الموازنة التشغيلية تخص رواتب العاملين في البلدية والبلديات والمعلمين المتعاقدين وأعمال التنظيف وعلاج المرضى، وغيرها من مصروفات تتعلق بأعوام سابقة، وتلك الأموال محددة للصرف من قبل وزارة المالية في هذه المجالات فقط”.

ولفت التميمي الى أن “الأموال التي وعد بها رئيس الوزراء والبالغة 3.5 ترليون دينار لم يتم تحويل أي شيء منها لغاية الآن”،مضيفاً أن “ما تحدث به وزراء الموارد المائية والبلديات والصحة يدعو الى الأسف، إذ تحدثوا وكأن البصرة تخلو من أي مشكلة خدمية لتبرير فشل وزاراتهم طيلة الأعوام السابقة، حيث أن تلك الوزارات كانت سبباً في دمار البصرة من خلال تلكوء جميع مشاريعها في المحافظة”.وأشار التميمي الى أن “الحكومة المحلية ماضية بحلول سريعة لمعالجة جزء من المشكلة وإيصال المياه العذبة الى مناطق البصرة وفق اسلوب (المراشنة)، وقد تم ربط بعض محطات ضخ المياه بالقناة الاروائية في قضائي أبي الخصيب وشط العرب، فضلاً عن اصلاح انبوب مياه البدعة الذي يغذي قضاء شط العرب، كما سعينا لإزالة التجاوزات على نهر دجلة والقناة الاروائية”، معتبراً أن “مقتدى الصدر نشكره على دعوته البرلمان لعقد الجلسة التي كشفت كيف تتلاعب الحكومة المركزية بأرواح أهل البصرة، وكيف تكذب بإحتراف”.وكان مجلس النواب عقد اليوم جلسة طارئة استضاف فيها رئيس الوزراء حيدر العبادي مع غالبية الوزراء، وتمحورت الجلسة حول الأزمات والاضطرابات التي تواجهها البصرة، وبخاصة أزمة ملوحة وتلوث المياه التي تسببت للمواطنين بمعاناة قاسية، وتضمنت الجلسة حدوث مشادات كلامية بين المحافظ أسعد العيداني وعدد من نواب البصرة مع رئيس الوزراء.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *