النجيفي:إيران ترفض مغادرة تنظيم الـpkk من سنجار!

النجيفي:إيران ترفض مغادرة تنظيم الـpkk من سنجار!
آخر تحديث:

 الموصل/ شبكة أخبار العراق- كشف محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي،الأحد، عن أسباب رفض إيران خروج الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني من سنجار وبعض المناطق الأخرى التي يتواجد بها.وقال النجيفي في حديث  صحفي له اليوم، إن، “وجود حزب العمال في تلك المناطق سبق وجود داعش، واستقوى في فترة دخول داعش بناء على خطة مسبقة، وحصل على فرصة كبيرة ليتغلغل في تلك المناطق”. وأضاف أن، “بعض الجهات العراقية وبدعم ايراني غامرت بدعم حزب العمال لمحاربة الكرد، وخلق صراع كردي – كردي على حساب الوطن، ايمانًا منهم بانها الطريقة الاسهل لتحجيم المطالب الكردية”.واكد أن، “وجود الحزب في سنجار والمناطق الاخرى ينعكس سلبا على مجمل الوضع العراقي”، لافتا الى أن، “هناك جهات تستفيد من وجود الـ PKK، على الشريط الحدودي العراقي السوري، لاستخدامهم في الصراع الايراني الامريكي في المنطقة، والمتضرر الوحدي هو العراق”.وكانت خلية الإعلام الأمني، اصدرت الاحد 17 آذار 2019، بياناً بشأن الاشتباكات في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، مبينة أنها اندلعت بين الجيش العراقي وقوة من عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK).وقالت الخلية في بيان إن “قوة من (البكه كه)، اعتدت على سيطرة أمنية تابعة للفوج الاول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى بعد ان طالب أحد الجنود قوات الـ (بكه كه) باستحصال الموافقات الامنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة”.وأضافت، أن “القوة قامت بدهس الجندي والاعتداء على السيطرة ونشب على اثرها اشتباك بين الطرفين”، مبينة أن “الاشتباكات أسفرت عن استشهاد جنديين من قوات الفوج الاول وإصابة خمسة من قوات (البكه كه)”.

وأثار سكوت الجيش العراقي على استفزازات حزب العمال الكردستاني في قضاء سنجار، معقل الإيزيديين في العراق، التساؤلات بشأن الأسباب التي تحول دون تنفيذ رد عملي على تلك الاستفزازات التي طالت نقاط تفتيش عدة للجيش.لكن ساسة عراقيين يقولون إن الإجابة على هذا السؤال ربما متوفرة في طهران فقط، وسط تقارير تؤكد أن الحزب التركي المحظور يتحرك بدعم من فصائل عراقية موالية لطهران في المنطقة.وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، ويخوض جيشها نزاعا مسلحا ضده يعود إلى منتصف الثمانينات من القرن الماضي.ومنذ استعادة القضاء من تنظيم داعش في ديسمبر من العام 2015 تتنازع العديد من الأطراف المسلحة من أجل السيطرة عليه، وهي القوات العراقية النظامية، وقوات الحشد الشعبي، وقوات البيشمركة الكردية، وخليط من المقاتلين الأكراد الأتراك والسوريين، ضمن ما يعرف بقوات حماية سنجار الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني.وبدأت التوترات في سنجار بالتزامن مع اقتراب قوات سوريا الديمقراطية من حسم معارك منطقة الباغوز ضد تنظيم داعش في الشرق السوري.ويقول خبراء إن الخطوة القادمة تتعلق بتوسيع مساحة الانتشار العسكري العراقي على طول الشريط الحدودي مع سوريا، الذي يمر بنينوى حيث يقع قضاء سنجار، وصولا إلى الأنبار حيث قضاء القائم، القريب من نقطة الباغوز التي تشهد آخر المعارك ضد تنظيم داعش.وحاولت الحكومة العراقية الإمساك بزمام التطورات في سنجار، إذ أرسل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي وفدا عسكريا رفيعا إلى المنطقة ضم رئيس أركان الجيش عثمان الغانمي، والضابط البارز في قيادة العمليات المشتركة عبدالأمير يارالله وقائد القوات البرية العراقية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *