آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ، الاحد، انه لا يستطيع زيارة المدن العراقية المحررة ومن بينها الموصل بسبب قرار قضائي فيما اشار الى ان هناك مخططا قال ان ايران تقف ورائه قضى بتسليم الموصل لداعش باشراف المالكي ومن ثم خطط لتدميرها.وبين النجيفي في حديث صحفي له اليوم: أن مدينة الموصل لم تشهد أمراً كهذا في تاريخها، حيث أن الحكومة الرسمية باشراف نوري المالكي سلمت المدينة لتنظيم داعش ليرتكتب مجرزةً فيها، ومن ثم تدمير الموصل خلال عملية تحريرها، وأعتقد أن خطة تدمير الموصل وُضعت في اليوم الذي سُلمت المدينة لتنظيم داعش وأعترف أن خطة أولئك الذين سلموا الموصل لتنظيم داعش ومن ثم دمروا المدينة، كانت أقوى من خطتنا”.وفي رد على سؤال فيما اذا كان قوة اقليمية كأيران أكد النجيفي ” نعم أنا أقصد إيران التي تضع يدها على العراق، وتسببت بكارثة كبيرة دون قرار من إدارة أوباما، كما فُتح المجال أمام إيران لزيادة نفوذها وتنفيذ خططها في المنطقة”.واشار النجيفي انه لايسيتطع زيارة الموصل بسبب قرار قضائي مشيراً الى وضعها الحالي أسوء من أن يتخيله المرء بحسبه ويشير الى” أن عدداً كبيراً من الجثث بقيت تحت الأنقاض، ووفقاً لحجم الحرب والدمار، فإن عدد الضحايا يزيد عن 40 ألفاً، وفي الموصل القديمة يمكن للسيارات والجرافات والآليات أن تسير فوق أنقاض المنازل المهدمة التي تدفن تحتها جثث الضحايا المدنيين”.واكد النجيفي انه قواته “الحشد الوطني” لو سمح لها بالمشاركة بمعركة الموصل لكانت قوة مؤثرة لوجود 3500 مسلحاً فيها من المدربين كاشفاً أن قواته تسيطر حالياً على 10 شوارع شرقي الموصل و7 مناطق غربي المدينة”.