النزاهة النيابية:ملفات الفساد حبيسة أدراج العبادي

النزاهة النيابية:ملفات الفساد حبيسة أدراج  العبادي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو  لجنة النزاهة في مجلس النواب طه الدفاعي، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، لم يفتح الكثير من ملفات الفساد المهمة، فيما تحدث عن عرقلة حملة مكافحة الفساد من قبل “مافيات”.وذكر الدفاعي  في حديث صحفي له اليوم: إن “العبادي لم يفتح العديد من الملفات الخاصة بالفساد المالي والإداري المهمة والتي تخص المؤسسات الحكومية والأحزاب، من بينها ملف عقود تجهيز الجيش بالأسلحة وتزوير عقارات الدولة وتمليك الأراضي الزراعية خارج الضوابط من قبل بعض الأحزاب”.وأضاف أنه “ومن ملفات الفساد، استرداد أموال العراق المهربة للخارج وملف هروب بعض المسؤولين خارج العراق والمتورطين في صفقات مشبوهة”.وبشأن مساعي البرلمان للبت في ملفات الفساد، أكد النائب الدفاعي أن “اللجان التحقيقية التي شكلها مجلس النوّاب بشأن هذه الملفات، لم تُفعل ولم تأخذ طريقها لتحقيق ورفع النتائج أو محاسبة المتورطين”.وكشف الدفاعي عن “وجود مافيات كبيرة تُعرقل عمليات محاربة الفساد في العراق”.واطلق رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد تسلمه منصبه في النصف الثاني من العام 2014، حملة للقضاء على الفساد في العراق التي ما فتأت تتراكم في أدراج هيئة النزاهة والقضاء منذ أول حكومة انتقالية إبان إسقاط الرئيس الراحل صدم حسين عام 2003 إلى يومنا هذا.وجاءت خطوة العبادي بعد خروج الآلاف من العراقيين إلى الشوارع منذ صيف عام 2015، واستمر خروجهم حتى هذه الأيام، مطالبين بـ”تطهير” مؤسسات الدولة من الفساد، إلا أن مطالبهم هذه لا زالت حبيسة أدراج رئيس الوزراء.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *