النزاهة تحكم على ناشط مدني لأنه قال “لا” للفساد

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف الناشط المدني، باسم خزعل، الخميس، عن الأسباب الحقيقية لملاحقته قضائيا وسجنه لثلاث سنوات.وقال خزعل، في رسالة خطية ارسلها من داخل السجن، عنوانها “الحبس على نار هادئة”، إن “محكمة جنايات المثنى اصدرت حكما بحبسي لثلاث سنوات لاني قلت ان هيأة النزاهة ربما تطبخ احد اخباراتي على نار هادئة وكان ذلك الاخبار يتعلق بسرير اشترته دائرة صحة المثنى ب65 مليون دينار واشرت ملاحقته ب99 مليون دينار”.واضاف، “شكرا لحسن الياسري وهيأته التي تركت الفاسدين الثابت فساهم وتركت اموال الدولة التي ثبت تجاوزهم عليها، وطلب سجني وكذلك التعويض لاني اهنت هيأته بقولي “تطبخه على نار هادئة”.واستدرك بالقول: “بالمناسبة.. مايزال الاخبار المذكور انفا على النار الهادئة ربما لانه لم ينضج بعد، وشكرا لجامعة المثنى التي انتدبت المحكمة احد استاذة اللغة العربية فيها خبيرا لغويا فقرر ان الطبخ على نار هادئة يشكل اساءة فكان رأيها سببا لحكم لم اسمع بمثله وعلى سبب لامثيل له “الطبخ على نار هادئة”.هذا وخرجت تظاهرات في محافظة المثنى لليوم الثاني على التوالي امام محكمة استئناف المثنى  للمطالبة باطلاق سراح الناشط باسم خزعل من السجن سيما وانه نفذ توجيهات العبادي عندما طلب من الشعب مساعدته في كشف الفساد والفاسدين.