بغداد/شبكة أخبار العراق- تنطلق عند الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح اليوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض القمة الخليجية الـ 39.وتُعقد الدورة التاسعة والثلاثون للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قصر الدرعية بالرياض.ويرأس القمة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بحضور زعماء دول الخليج، فيما يتصدر الملف الإيراني والتكامل الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية “قمة الرياض”.وقال أمين مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في تصريح صحافي ، إن المواضيع المتوقع مناقشتها تتضمن آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، إلى جانب النظر في التقارير والتوصيات المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة. ولفت إلى أن ملفات عدة مهمة سينظر فيها، في مقدمتها الملف الإيراني، وتعزيز مسيرة العمل الخليجي، والتكامل الدفاعي، ومشروع السكك الحديد بين دول المجلس، إضافة إلى مشروع العملة الموحدة.ويخطو مجلس التعاون الخليجي نحو الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد وفق برنامج أعلن عنه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث وضعت الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، ومواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، وصولاً إلى الوحدة الاقتصادية بحلول عام 2025، وفق برامج عملية محددة.وذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة الأحد أنه يتوقع في القمة مناقشة سبل تعزيز الترابط والتكامل الخليجي والقضايا المتعلقة بالحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، إضافة إلى ترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الدول والتكتلات الدولية، وتعزيز مكانة مجلس التعاون في الساحتين الإقليمية والدولية.ووفق الصحيفة فإنه سيبحث زعماء وقادة دول الخليج العربي خلال القمة ملفات عدة من أبرزها التعاون العسكري الاستراتيجي بين دول المجلس، إلى جانب بحث الملفات المتعلقة بتطورات الأوضاع في الدول العربية، بما في ذلك الملف اليمني والسوري والفلسطيني والعراقي، إضافة إلى الملف الإيراني ومناقشة العديد من القضايا التي قد لا تكون على جدول أعمال القمة وموضوعات الساعة إذا كانت هناك حاجة لبحثها.وقالت الصحيفة إنه يُنتظر أن تشهد القمة اهتماماً كبيراً بقضايا الشباب والمستقبل، للعمل على تذليل كل المعوقات ووضع البرامج والمشروعات المفيدة لاستقطاب الشباب وإشراكهم في مختلف الفعاليات المحلية والدولية.ومجلس التعاون لدول الخليج العربية يستند على الواقع التاريخي والاجتماعي والثقافي لدول الخليج الست، حيث تنص المادة السابعة من النظام الأساسي للمجلس على أن يكون هناك مجلس أعلى للدول وهو السلطة العليا لمجلس التعاون، ويتكون من رؤساء الدول الأعضاء، وتكون رئاسته دورية بحسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول.