امين حزب العدالة الكردستاني:المالكي هو المسؤول عن مجزرة الحويجة

امين حزب العدالة الكردستاني:المالكي هو المسؤول عن مجزرة الحويجة
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق – قال الشيخ جوهر محي الدين أغا الهركي أمين عام حزب الحرية والعدالة الكوردستاني إن إيران تقوم بنفس الدور الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في العراق فكلاهما لايبحث عن الديموقراطية بل يبحث عن مصالح خاصة علي حساب الشعب العراقي وثرواته وتاريخه .وأضاف الهركي في حوار خاص لـ”أونا” أن الولايات المتحدة رغم أنها واثقة من أن العراق خالي من أسلحة الدمار الشامل الا أنها تواصل نشر الأكاذيب من خلال آلتها الإعلامية المضلة.ـوعن حزب الحرية والعدالة الكوردستاني أكد الهركي أنه تأسس في ظرف تاريخي عصيب حيث الاحتلال الأمريكي والتدخلات الإقليمية السافرة في الشأن العراقيجوهر الهركي من مواليد 1962 بأربيل العراق، أمين عام حزب الحرية والعدالة وشغل منصب مستشار في رئاسة الجمهورية بعهد الرئيس الشهيد صدام حسين وكان قائدا لأفواج الدفاع الوطني والمكونة من الأكراد للدفاع عن العراق بالحرب الإيرانية العراقية، وكان قد درس درس الهندسة المدنية في الجامعات البريطانية، ويعتبر شيخ قبيلة الهركية الكوردية في العراق وتركيا وايران، وهي قبيلة كوردية منتشرة في شمال العراق وفي جنوب تركيا وايران وسورية وعددهم يصل الى مليون شخص بداية .. رغم مرور عشر سنوات على احتلال الولايات المتحدة وحلفائها للعراق واسقاط نظامه الرئيس صدام حسين بزعم اخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل وبناء نظام سياسي ديمقراطي، هل تعتقد أنها نجحت في ارساء الديمقراطية من خلال الحكومات التي تدير العراق ـــ ان امريكا وحلفائها كانت تخطط ومنذ زمن لاحتلال المنطقة واسقاط الأنظمة المعادية لسياساتها ولخططها ومشاريعها في المنطقة وبدات امريكا تبحث عن مبررات وذرائع لاحتلال العراق واعتمدت في ذالك على ادعاءات كاذبة لا اساس لها من الصحة وهي امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل .وبالرغم من ان لجان التفتيش توصلت الى أن العراق لم يعد يمتلك اسلحة الدمار الشامل وأصبحت خالية منها الا ان الاعلام الامريكي والاوربي استمر في تضليل الرأي العام العالمي و فبركة الأكاذيب للترويج للحرب ضد العراق بحجة امتلاكه لهذا السلاح كما اتهمت العراق كذبا بالتعاون مع القاعدة ودعم الارهاب وقامت أمريكا الى اتخاذ قرار منفرد وليس بقرار من مجلس الامن وخارج الشرعية الدولية بشن حربها وغزوها واحتلالها للعراق .ان امريكا لم تأت الى العراق من أجل تحقيق الديمقراطية كما ادعت كذبا وانما جاءت للاستحواذ على المنطقة وابتزاز ثرواتها وتأمين الامن لاسرائيل وتنفيذ مخططاتها في تقسيم دول المنطقة لاضعافها ، وتفتيت النسيج الاجتماعي لمجتمعاتها باتباع سياسة فرق تسد الاستعمارية المعروفة بخلق الفتن والمشاكل العرقية والدينية والطائفية في بلدانها , وفرضت دستورا في ظل الاحتلال ومارست مع عملائها في الداخل سياسة الاجتثاث والتصفيات السياسية وخلقت لصراع الطائفي الدموي بين مكوناته المذهبية . قامت أمريكا وعملائها بعمليات القتل والاعتقال والتهجير والتشريد بحق العراقيين وتصفية خيرة العلما ء والقيادات العسكرية والكوادر التدريسية في الجامعات والاطباءوالفنيين وغيرهم .. ومهد لهذه الفوضى في العراق قرارات الحاكم المدني بول بريمر بحل الجيش والامن والشرطة حيث يعيش العراق ومنذالاحتلال حالة الاقتتال والعنف الدموي وعمليات التفجير وانعدام الامن والاستقرار وتواجد الميليشيات و المجموعات المسلحة الارهابية .ان امريكا لم تات من اجل الديمقراطية كما ادعت وبناء العراق على اسس مهنية وانما جاءت من اجل تفكيك العراق وتمزيق شعبه وانهاء دوره كقوة عظمى ذات شان في المنطقة***: بالرغم من وجود أكثر من نصف مليون فرد في قوات الشرطة الحكومية ألا أننا نجد أن الانفجارات سواء بالسيارات المفخخة او العبوات الناسفة تهز العاصمة بغداد وسقوط المئات من الابرياء واستخدام اسلحة كاتمة للصوت , في رأيك من يقف وراء هذا النزيف المستمر للدم العراقي ؟،الجيش الحالي والأجهزة الأمنية التي تشكلت بعد حل الجيش العراقي السابق والأجهزة الأمنية في ظل الاحتلال كان على أساس المحاصصة الطائفية والولاء للاحزاب الحاكمة وزعاماتها وليس الولاء للوطن وكثيرا منهم نال رتبا عالية وهم بعيدون عن الامور العسكرية يجهلون ابسط اسس المبادئ العسكرية والامنية و اصبح العراق بعد أحتلاله ساحة مفتوحة لتدخلات الدول الاقليمية والدولية واجهزتها المخابراتية ، وبذلك تعتبر أ امريكا وعملائها والدول التي تتدخل في الشأن العراقي تتحمل المسؤولية عما يحدث في العراق وتلعب الكتل السياسية وصراعاتها دورا اساسيا في الانهيار الامني لارتباط هذه الكتل وولائاتها لهذه الدولة أو تلك والعمل لصالحها وخدمتها على حساب الوطن والشعب وألامه ومعاناته ودماء ابنائه .وأن الكثير من هذه الانفجارات تتحمل مسؤوليتها الكتل السياسية المتصارعة لان لها مليشياتها تقتل وتفعل ما تشاء دون اي رادع قانوني .***: شيخ جوهر النظام السياسي القائم في كوردستان العراق بين الحزبين الاتحاد والديمقراطي قائمين على اسس قبلية أكثر منها مؤسساتية ,,,, هل سنشهد قتال كردي ــ كردي حال غياب الرئيس جلال الطلباني رئيس حزب الاتحاد الوطني الكوردي ؟.ـــ ناضل الشعب الكوردي وكافح طويلا من أجل نيل حقوقه المشروعة وحاليا في اقليم كوردستان العراق حزبان حاكمان مع وجود احزاب معارضة لكن السلطة الحقيقية هي بيد الحزبان الديمقراطي الكوردستاني بقيادة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة جلال الطالباني بعد فترات من السلام والوئام تارة والصراع والاقتتال الدموي بينهما تارة اخرى . وهما الان يسيطران على الاجهزة التنفيذية والتشريعية في الاقليم ورغم حداثة هذه السلطة واجهزتها الادارية فان الاقليم شهد تقدما وتطورا وازدهارا ملحوظا الا انها لا زالت بحاجة الى تأمين حاجات المواطن الأساسية وتشغيل الأايدي العاملة واستقطاب الشباب وتوسيع الخدمات والمشاريع التنموية في الاقليم مع الانفتاح على الاحزاب والقوى السياسية الكوردية الاخرى . ورغم تحالف الحزبين الكورديين الحاكمين الا ان مخلفات الصراع الفكري والسياسي والاقتتال الدموي في الماضي لا يزال ماثل في أذهان البعض من عناصر الحزبين وخاصة الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي تعرض لانشقاق كبير قاده مساعد الطالباني الذي يقود حركة التغيير الكوردية ونحن من جانبنا حزب الحرية والعدالة الكوردستاني لا نتمنى حدوث أي صراع او قتال كوردي كوردي كما كان يحدث في الماضي كي لا يقدم شعبنا مزيدا من الضحايا جراء الصراعات والخلافات الفكريةو السياسية من اجل النفوذ والسيطرة*** : رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني قال في حال عدم حل الخلافات بين حكومة المالكي وحكومة الاقليم فأنهم سيلجأون لخيارات تقرير المصير , هل تعتقد ان أعلان الدولة الكوردية شمال العراق اصبح في مرمى النظر؟.ـــ حصل اكراد العراق بموجب بيان 11 اذار عام 1970 على الحكم الذاتي وتم انشاء مؤسساته التشريعية والتنفيذية عام 1974وتشكل لهم برلمان ومجلس وزراء ورغم كل ما حدث من تطورات وخلافات سياسية وصراعات واقتتال دموي في العراق . فان البيان يعد اللبنة الاساسية لحل المسألة الكوردية في العراق وتطور لاحقا بتسميتها اقليم كوردستان وتوسعت مجال صلاحيات الحكومة والادارة فيها لتكون بمثابة قاعدة لحكومة كوردية مرتقبة الكورد العراقيون لا ينظرون الى مصالحهم الذاتية دون مراعاة مصالح اخوانهم الكورد في الدول الاخرى ونحن من جانبنا نعتقد ان الظروف الذاتية والموضوعية للكورد في العراق لم تنضج لاقامة دولتهم الكوردية لان الانظمة في الدول الاخرى التي يتواجد فيها الكورد لا زالت لم تحسم موضوع حقوق الكورد والاعتراف بهم وبوجودهم ككيان قومي له حقوقه القومية المشروعة في اطار دولها وكياناتها السياسية ولم تتمتع بابسط هذه الحقوق ، أما في العراق فهناك لا تزال مشاكل عالقه لم تحل . واعتقد ان الكورد يقررون ذلك متى ما كانت مصالحهم تتعارض ونهج الحكومة وسياساتها في عدم الاستجابة للمطالب الكوردية وحسم المشاكل المتعلقة بينهما حينها قد يلجئون الى أعلان كيانهم المستقل قسرا،و قد يقدمون الى اعلانها اذا وجدوا أن الظروف الاقليمية والدولية ملائمة وداعمة لتوجه الكورد وقرارهم . ولا أعتقد أن يحصل ذلك في المستقبل المنظور وفق استطلاعات الرأي العام الكوردي استنادا الى المعطيات الاقليمية والدولية. وكل ما يطرح في الساحة هي عملية ممارسة ضغط على الحكومة المركزية .***: شيخ جوهر الامين العام لحزب الحرية والعدالة الكوردستاني تعلم جيدا ان عقود عديدة كان الاكراد في سوريا ممنوعين من الحصول على ابسط حقوقهم من شهادة ميلاد وجواز سفر وجنسية للوطن الذين يعيشون فيه وحين اراد نظام بشار الاسد استمالتهم لجانبه ضد الشعب السوري بمنحهم تلك الحقوق في ظل هذه الظروف نجد أن اكراد سورية باعوا الشعب والوطن واستجابوا لنداء بشار الاسد ؟ ما تفسيركم لذلك ؟ .ـــ علينا ان نميز بين الشعب الكوردي كمكون قومي وبين الاحزاب الكوردية ومواقفها حيث لكل حزب نهجه السياسي وتوجهه الفكري واستراتيجيته وتكتيكه السياسي وبشكل عام فان الكورد والاحزاب السياسية الكوردية يناضلون من اجل تحقيق مطالبهم القومية ضمن الدول التي يتواجدون فيها ويعملون من أجل تحقيق اكبر قدر من المكاسب مستثمرين الاوضاع فيها وهذه حقيقة لانهم تعرضوا كثيرا للظلم والاضطهاد القومي . لذلك أعتقد انهم حاليا يستغلون ضعف النظام السوري لتحقيق مكاسب وهذا يعني انه في حال فشل المعارضة في سوريا فان الاكراد يكونوا قد قطعوا شوطا مع النظام السوري اما في حال اذا نجحت المعارضة فانها ستكون في موقف ضعيف و ستكون بحاجة الى مساندة الكورد عندها سيعمل الكورد للحصول على المزيد من المكاسب وتحقيق المزيد من المطالب في تعاونهم مع النظام الجديد منطلقين من قوة موقفهم .وفي كلا الحالتين يكون الكورد هم المستفيدون من بقاء او سقوط النظام .***: الشعب العراقي يؤكد ان امريكا باعت العراق لايران وأن العراق اصبح محافظة تابعة لايران وحتى تعيين رئيس الوزراء والقيادات الامنية في الداخلية والجيش لا تتم الا بمباركة طهران , كيف بالامكان التخلص من الاحتلال الايراني في العراق ؟ـــ كما قلنا سابقا ان أمريكا عندما غزت واحتلت العراق فانها تبحث عن مصالحها وتحقيق أهدافها في المنطقة، ومن بين اهدافها تدمير العراق وتحطيم قوته ، والتعاون الامريكي الايراني معروف لدى الجميع في احتلال العراق من خلال الاحزاب والجماعات المسلحة التي كانت متواجدة في ايران والمدعومة من قبلها وهم من المكون المذهبي التي تدعمها ايران سابقا وحاليا ، ولولا الغزو والاحتلال الامريكي للعراق وانتهاك سيادته لما تجرأت ايران أو غيرها من الدول الاقليمية من التدخل في شؤون العراق الداخلية وانتهاك سيادته بشكل سافر ، واستغلال نفوذها لدى هذه الاحزاب والتصرف كيفما تشاء. وأمريكا تعرف حقائق الامور بشكل جيد وهي تغض الطرف عن هذا التدخل ، لأنها تريد خلق مشاكل وحروب واقتتال مذهبي وديني وعرقي بين مكونات العراق لتفتيت وتقسيم هذا البلد وهذا ما حدث ويحدث منذ الاحتلال وتزداد يوما بعد يوم شراسة التصفيات ، والمذهبية بشكل خاص . وهو ما يحقيق أهداف الاحتلال والمحتلين وعملائهم .***: بصراحة لماذا لانسمع بفضائح السرقات بمليارات الدولارات في كوردستان العراق وان الامن مستتب فيه والخدمات التي تقدم للمواطن متقدمة في ظل 12% من ميزانية العراق البالغة 120 مليار دولار المخصصة للاقليم بينما نجد ان باقي محافظات العراق معدومة الخدمات والسرقات والانفجارات وعمليات القتل قائمة بشكل يومي حتى ان العاصمة بغداد اختيرت كأقذر ثالث مدينة بالعالم , اين الخلل في رأيك ؟ـــ انت تعرف انه بعد احتلال العراق وحل الاجهزة الامنية واجهزة الشرطة المحلية تعرض العراق الى انفلات في جميع مرافق الحياة ومؤسسات الدولة العراقية وتعرضت النبوك ودوائر الدولة وحتى المتاحف لعمليات النهب والسلب وما رافق هذا الانفلات من عمليات التفجير والقتل والاختطاف وصراع الاحزاب على السلطة وتبوأ افرادوعناصر غير كفوئة وغير مؤهلة المناصب والمسؤوليات بسبب المحاصصة الطائفية ومع ازدياد موارد العراق النفطية الهائلة والصرف ببذخ على مشاريع دون رقابة وتخصيص مبالغ طائة على مشاريع واستثمارات وهمية دون تقديم الخدمات للمواطن وتحسين حالته المعاشية شاعت السرقات وتفشى الفساد الاداري والمالي بشكل رهيب دون محاسبةأما في اقليم كورد ستان فالامر مختلف حيث مؤسسات الدولة كانت تعمل تحت سلطة الحزبين الحاكمين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني ولا تزال مع وجود احزاب معارضة ترصد المخالفات المالية واوجه الصرف والفساد وهذا لا يعني عدم وجود فساد أداري ومالي ونقص في تقديم الخدمات بما يلبي طموح المواطن الكوردي***: حزب الحرية والعدالة الكوردستاني تأسس بعد احتلال العراق , هل هو حزب قائم على أسس عشائرية كونك رئيس عشيرة الهركية في العراق أم هو حزب يضم جميع ألوان الطيف العراقي , وماذا سيضيف للساحة السياسية العراقية هل هو رقم أخر لباقي الاحزاب التي تكاثرت بعد الاحتلال ؟.ـــ ان حزبنا حزب الحرية والعدالة الكوردستاني تأسس في ظرف تاريخي عصيب حيث الاحتلال الامريكي والتدخلات الاقليمية السافرة في الشأن العراقي وعمليات القتل والتشريد لابنائه زالدمار الذي حل ببلادناعقدت العزم مجموعة وطنية واعية تنتمي الى جميع شرائح المجتمع الكوردي والعراقي من مثقفين وسياسيين ووجوه اجتماعية بارزة معروفة ورؤساء عشائر كوردية لها وزنها في المجتمع الكوردي وعلماء دين على تاسيس هذا الحزب للدفاع عن بلدهم واداء دورهم الكفاحي ضد الاحتلال الاجنبي والمتدخلين في شؤونه وفق منهاج سياسي وطني وقومي يحدد اهداف الحزب ورؤيته لعراق المستقبل وكوني أمين عام الحزب وكسياسي ورئيس عشيرة تعتبر من كبريات العشائر الكوردية تتمتد وجودها من العراق الى ايران وتركيا ، الا أن هذا لا يعني ان حزبنا حزبا عشائريا .فشؤون الحزب وادارته وقيادته شئ والامورالعشائرية شئ اخر وانا كرئيس عشيرة وامين عام الحزب ادير امور العشيرة بعيدا عن مهام الحزب الذي يقود تنظيماته مناضلون متمرسون في العمل السياسي والتنظيمي من كورد وعرب .لقد اكتسب حزبنا قاعدة جماهيرية واسعة في فترة زمنية قصيرة من عمره بالرغم انه مايزال محظورا في الاقليم ولا يسمح له بالنشاط العلني و فتح مقرات له في الاقليم .وأعتقد لو كان مسموحا لحزبنا بالعمل بشكل علني في الاقليم لكان من الممكن ان تتغير الكثير من الامور لصالح الكورد اولا وللعراق ثانيا.*** : تعرض المعتصمون السلميون في الحويجة الى اعتداء مؤسف راح ضحيته العشرات من القتلى العراقيين ماهي وجهة نظركم تجاه هذه الجريمة ؟ـــ ان حزبنا حزب الحرية والعدالة الكوردستاني اصدر بيانا حول العمل الاجرامي ضد المعتصمين وقد استغربنا مثل هذا العمل من رئيس الوزراء ضد المتظاهرين في الحويجة ومهما كانت الاسباب فان رئيس الوزراء العراقي ارتكب خطاء فادحا أشعل فتيل الازمة في العراق وفي المنطقة. وموقف حزبنا واضح من خلال بياناتنا وآراءنا بشان كل ما يحدث في العراق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *