بايدن يختار هاريس نائبه له لضمان كسب أصوات السود

بايدن يختار هاريس نائبه له لضمان كسب أصوات السود
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- اختار المرشّح الديموقراطي للرئاسة الأميركية، جو بايدن، السناتورة السوداء، كامالا هاريس، لتولي منصب نائبته في انتخابات الثالث من تشرين الثاني التي سيواجه فيها الرئيس دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية.وجاء في تغريدة لبايدن «يشرفني أن أعلن أنني اخترت كامالا هاريس المدافعة الشرسة عن الضعفاء وأحد أفضل من عملوا في الخدمة العامة نائبا لي في الانتخابات». وأضاف «عندما كانت كامالا مدعية عامة عملت بشكل مقرب مع ابني بو، راقبتهما وهما يتعاملان مع البنوك الكبيرة، ويدعمان العمال، ويحميان النساء والأطفال من سوء المعاملة». وتابع: «كنت فخورًا حينها، وأنا فخور الآن بأنها ستكون شريكتي في هذه الحملة».من جانبه، شارك ترامب فيديو على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، حول اختيار هاريس نائبا لبايدن وصفها من خلاله «باليسارية المتطرفة والمزيفة»، واعتبر أن «بايدن وهاريس خيار سيئ للولايات المتحدة». في المقابل، قال ترامب، الثلاثاء، إن على الشعب الأميركي تعلم اللغة الصينية، حال فوز منافسه الديمقراطي، بايدن، في الانتخابات الرئاسية.جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج في إحدى المحطات الإذاعية الأميركية، حيث انتقد فيه موقف منافسه الديمقراطي بايدن من الصين. وقال ترامب، «إذا لم أفز في الانتخابات القادمة، فإن الصين ستستولي على الولايات المتحدة، وسيتعيّن على الأمريكيين تعلم التحدث بالصينية». وأضاف «علاقتي كانت وثيقة بالرئيس الصيني شي جين بينغ، ولم تعد جيدة بعد، لأنهم لم يفعلوا اللازم بخصوص كورونا»، مشيرا لعدم تواصله مع الرئيس الصيني منذ فترة طويلة.وتعتبر السيناتور كامالا هاريس (55 عامًا) «أول امرأة سوداء تترشح على بطاقة رئاسية لحزب سياسي كبير.. وستصبح ثالث امرأة تشغل المنصب حال فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية.. شعارها في حملتها الرئاسية أنها ستقاتل من أجل الأمريكيين»..وباختيار بايدن لسيناتور كاليفورنيا نائبته يضيف مرشحة، ومنافسة سابقة ركزت في حملتها الرئاسية على استعدادها لمواجهة ترمب، والتأكيد للأمريكيين أنها ستقاتل من أجلهم».والمرأة المتحدرة من مهاجرين من جامايكا والهند، تضاعف سيرتها الذاتية حظوظ مرافقتها الرئيس القادم للولايات المتحدة في حال فوزه بالانتخابات. وإدراكًا منه أن عمره يمكن أن يكون مصدر قلق لبعض الناخبين، قال بايدن (77 عامًا) إنه «جسر» إلى قائمة جديدة من القادة الديمقراطيين، وباختيار هاريس، التي تصغره بأكثر من 20 عامًا، فقد رفع مكانة قيادية شخصية من جيل الشباب داخل الحزب.وضمن مجموعة المرشحات، اللاتي فاضل بينهن نائب الرئيس السابق، كان ينظر إلى هاريس منذ فترة طويلة على أنها الخيار الأكثر ترجيحًا بسبب اتساع خبرتها باعتبارها عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي والمدعي العام السابق في كاليفورنيا والمدعي العام السابق لمقاطعة سان فرانسيسكو.ومع خلفيتها متعددة الأعراق كطفلة لاثنين من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، اعتقد حلفاؤها أنها يمكن أن تكمل بايدن كرمز لأمريكا المتغيرة.وقد أثبتت هاريس أيضًا أنها تعمل بجد كبديل لبايدن في الأشهر الأخيرة، حيث شاركت في كل شيء بدءًا من أحداث السياسة الافتراضية مع الناخبين في المقاطعات المتأرجحة إلى جمع التبرعات عبر الانترنت.واحتلت العديد من القضايا التي تشكل محور عملها في حياتها – بما في ذلك إصلاح العدالة الجنائية، وتحسين الرعاية الصحية للأمريكيين السود ومعالجة عدم المساواة في الدخل – في المقدمة مع الأزمة ثلاثية الأبعاد التي تواجهها أمريكا الآن: وباء فيروس كورونا (الذي انتشر بشكل غير متناسب)، المجتمعات الملونة المتضررة، ومكافحة العنصرية النظامية والركود الاقتصادي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *