بعد ان رفض تواجدها اكثر من مرة..الجعفري:قوات المارينز مرحبا بها في العراق!

بعد ان رفض تواجدها اكثر من مرة..الجعفري:قوات المارينز مرحبا بها في العراق!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال وزير الخارجيّة العراقـيَّة ابراهيم الجعفري ان “وجود قوات المارينز الامريكية في العراق بارادة القوات المسلحة وليست فرضا”.وذكر بيان لمكتبه الاعلامي اليوم: ان ” الجعفري أكد خلال تصريحات صحفية أدلى بها أمام عدد من وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكيّة أنَّ عمليات تطهير المدن العراقية من دنس الإرهاب هي عمليات عراقية محضة”، موضحاً “نحن بالدرجة الأساسيّة نعتمد على قواتنا، وعلى خططنا وتوقيتاتنا، ونـُنسِّق مع أطراف أخرى سواء كانوا مُستشارين، أو مَن يُؤمِّن لنا غطاءً جوياً، لكنَّ الإرادة الحقيقيّة في التحرير تنبعث من العراقيِّين، مُبيِّناً: عمليّة الفلوجة كانت ولادة عراقية محضة، وبأذرع عراقيّة، وبعقل عراقيّ، مستدركاً: ولكننا لا نستغني عن دعم الدول؛ لأنَّ لديها إمكانات خصوصاً أنَّ الحرب حرب ليست تقليدية، ونستفيد من طاقة هذه الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركيّة، لكنَّ القرار العراقيَّ الذي قضى بالمواجهة، والذي واصل حتى النصر هو القوات المسلحة العراقيّة بكلِّ فصائلها”.وبخصوص ما تردد عن وُجُود قوات من المارينز في العراق قال الجعفريّ “لا يُوجَد شيء يُفرَض على العراقيِّين من دون أن يكون بإرادة القوات المسلحة العراقيّة.. هذا اتفاق سجَّلناه منذ نهاية الشهر التاسع عام 2014 في نيويورك بعد الاجتماع الذي حصل في جدّة، ثم في باريس، ثم كانت النهاية في نيويورك، وأطراف التحالف الدوليّ مُلتزِمة بذلك”.وعن نية وزارة الخارجية افتتاح قنصلية أخرى في الولايات المتحدة الأميركيّة أجاب الجعفريّ “عندما تقتضي الحاجة، وهي تعتمد على عِدّة عوامل، ومنها: الكمّ البشريّ العراقيّ، ومدى الحاجة العمليّة الحقيقيّة، ولا نألو جهداً في أن نبذل كلَّ ما يُمكِن أن يُلبِّي حاجة أبنائنا العراقيين في الخارج، مُضيفاً: نحن نعتقد أنَّ وُجُود العراقيِّين في الخارج هو جزء مُهمّ، ومُتمِّم للعراق إن لم يكن يفوق في بعض الأحيان بعض مُؤسَّساتنا في الداخل؛ لأنه يعكس الوجه المُشرق عن العراق، وعن إرادة العراقيِّين، والتنوُّع العراقيِّ، والنظام السياسيِّ الجديد في العراق كلها هذه مسؤوليّة يتولاها العراقيّون في الخارج”.وقال الجعفريّ بحسب البيان في معرض ردِّه عن دور الحشد الشعبي في الموصل، ان “الحشد الشعبيّ جزء من الشعب العراقيّ، وليس مناطقيّاً، أي ليس حشداً موصليّاً، وحشداً أربيليّاً إنما هو حشد عراقيّ، ولكلّ العراقيين، وفي الوقت نفسه يأتي في الظروف الاستثنائيّة، مُضيفاً: الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد وهي مُستباحة من قبل الدواعش، فنحن نـُوظـِّف كلَّ الطاقات من أجل تحريرها”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *