بعد 15 سنة من الظلم والآهات ..عبد المهدي:آن الأوان أن ينعم شعبنا بالأمن والرفاه

بعد 15 سنة من الظلم والآهات ..عبد المهدي:آن الأوان أن ينعم شعبنا بالأمن والرفاه
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، امس الجمعة، أن الاوان قد آن بعد التضحيات الجسام ان ينعم الشعب العراقي بالامن والرفاه واقرار الحقوق.وقال عبد المهدي في بيان بمناسبة يوم الشهيد العراقي: “في الاول من رجب قبل ١٦ عاماً اغتال الارهاب التكفيري آية الله العظمى محمد باقر الحكيم .. قتل الشهيد صائماً محتسباً الى الله بعد امامته لصلاة الجمعة في النجف الاشرف بجوار قبر جده امير المؤمنين عليه السلام”.وأضاف قائلا: “فالجرح عميق والمصاب اليم، فلقد علم القتلة من يسلبون من صفوفنا.. وعلم القتلة ان من يغتالونه هو رجل العلم والحكمة والشجاعة والرؤية الثاقبة والمواقف الخلاّقة”، مردفا: “اغتالوا رمزا ومرجعا للشعب العراقي قاطبة وللعالم في مقارعة النظام الظالم وحاولوا اسكات لسان الشعب العراقي الناطق لإخراج البلاد من الاوضاع التي قادت اليها سياسة المغامرات والاستبداد والعنصرية والطائفية المقيتة”.وتابع عبد المهدي: “غادرنا الشهيد بدمه ولحمه لكنه ازداد حضوراً بيننا بكلماته ومبادئه وما زرعه في نفوس شعبنا من قيم ومبادىء وسياسات لن تموت ابداًفكلماته ومواقفه في اهمية انهاء الاحتلال، واهمية الوحدة، وتنظيم الصفوف، والوقوف مع المرجعية الدينية العليا وكل القوى الخيرة والفعالة في شعبنا بدون اي تمييز او تفريق ما زالت حية وماثلة امامنا”.واستطرد عبد المهدي: “نجدد في يوم الشهيد العراقي في الاول من رجب ثباتنا على المنهج الذي سار عليه شهيد المحراب الحكيم وبقية الشهداء من العلماء والمتصدين ومن كافة اطياف شعبنا سواء للظلم والاستبداد او للارهاب والعنف.. فبدون التضحيات لن تتحقق النجاحات”.وختم كلمته بالقول: “وقد آن الاوان بعد كل هذه التضحيات الجسام ان ينعم شعبنا بالامن والرفاه واقرار الحقوق، ونعزي مرة اخرى شعبنا، وعزاؤنا لاسرة آل الحكيم التي قدمت الشهيد تلو الشهيد ولسان حالها يقول ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *