بقلاوة أمريكية وفلافل أسرائيلية .. في ساحة التحرير

بقلاوة أمريكية وفلافل أسرائيلية .. في ساحة التحرير
آخر تحديث:

بقلم:مؤيد حميد

مزعطة ومشاغبين , ومجموعة من جيل البوبجي , وشامي الكريستال والحشيشة , ومدمني المقاهي والنكريله , وأيتام وفروخ البعث , وشلة تعبانه من سائقي التكتك المدفوعي الثمن , وطواقم طبية بعثية حد النخاع , وضباط مخابرات سابقين , وبقلاوة أمريكية وزلابية سعودية وفلافل أسرائيلية ومسكوف أماراتي , كلها مجتمعة في ساحة التحرير , خرجوا بطرا ضد المنجزات والمكاسب التي تحققت طيلة الستة عشر عاما الماضية , في ظل دولة عصرية ذات سيادة , ونظام سياسي وطني , وتشريعات وقوانين تبنتها أحزاب نبعت من رحم الظلم والاستبداد , حيث العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد ..

هذه الطبقة السياسية الفاسدة تعتقد جورا , أن الشعب مطي , ويمكن ركوبه في أي وقت , وقشمرته بخرافات الاصلاح والتغيير باتت قاب قوسين أو أدنى , ويمكن بسهولة تغيير النظام القمعي البرلماني الى أخر دكتاتوري رئاسي , وكأن العراقيين حقل تجارب , وفي كل ستة عشر عاما يمكن الضحك على الشعب بترهات وفقاعات يجري أطلاقها بين الحين والاخر من أفواه مجانين السلطة .. وحقيقة , أن هذه الطبقة الوقحة التي تحكم العراق , بهذه السخافة والعقلية القذرة , عندما تصف الشعب العراقي الثائر , بالعمالة والخيانة والولاء والتبعية لصالح دول أخرى , فكأنما تقول كاد المريب أن يقول خذوني .. وأذا , كان الخاصكي وجواد الشكرجي وفايق دبل للفلافل ومحلات المسكوف في أبي نؤاس , هم عملاء لامريكا وأسرائيل والسعودية والامارات , فعلى الامن الوطني والمخابرات , أعتقالهم بسرعة , لان الفلافل والسمك المسكوف والبقلاوة هي الان في متناول جميع العراقيين بساحات التظاهر في كل بقعة عراقية ..

الذي يطلع على ما تخبزه الجيوش الالكترونية للطبقة السياسية الفاسدة , يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعي , من فيديوهات مفبركة , وألاعيب مكشوف أمرها , وباتت سخرية يتلقفها الشباب الواعي في الفيسبوك وتويتر برد مضحك ونكات تخرس ألسنة الدجل والشعوذة , وتثبت للعالم أجمع , أن هذه الطبقة العاهرة بدأت تترنح كالسكارى , ويومها قد دنا , نتيجة صمود ومتانة ودعم العراقيين الوطنيين بعضهم ببعض .. اللهم أكثر من البقلاوة الامريكية والفلافل الاسرائيلية , وأشبع شبابك المتظاهر بحلاوة النصر على الطغاة والفاسدين .. أنه مجيب الدعاء ……

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *