بهجت الجبوري مهاجر، واحمد شكري اصبح كندي

بهجت الجبوري مهاجر، واحمد شكري اصبح كندي
آخر تحديث:

كندا / شبكة أخبار العراق :لايزال التوتر الأمني في العراق يمثل تحديا كبيرا أمام الفنانين العراقيين وبخاصة الممثلون، مما دفع بالكثير من الكوادر الفنية المحترفة إلى الهجرة.وغابت عن الشاشة لاسيما في شهر رمضان المبارك العديد من الوجوه التي اعتاد عليها العراقيون عليها، لاسيما بهجت الجبوري والكثير من زملائه.وبعد ان يأس الكثيرون من استقرار الاوضاع في بلادهم التي يحنون اليها في تعليقاتهم ولقاءاتهم التلفزيونية، الا ان الخطوة التي يقدمون عليها هي الحصول على الجنسية في البلاد التي لجأوا اليها مغتربين في مسعى لضمان مستقبل اسرهم.واثر عدم الاستقرار الامني على عمل الممثلين والفنانين بشكل عام منذ سقوط النظام السابق عام 2003، وقتل العديد منهم على ايدي مسلحين.وكانت ابرز وجهة رئيسة للفنانين العراقين هي سوريا، الا ان انهيار الأمن فيها منذ الصراع المتفجر، اجبر الكثير على اختيار موطن أكثر امنا.وكان آخر عراقي يولي وجهه نحو أميركا، مهاجرًا او لاجئاً، هو الفنان بهجت الجبوري قاطعا المسافات الشاسعة ليترك وطنه العربي كله ويحط الرحال في بلاد العم سام بينما مرّ الخبر مروراً عابرا، لم يتوقف عنده أحد.ويقول الجبوري في مقابلة سابقة “اذا انا كنت طائفيا، فنعم انا طائفي بحب العراق فقط فهو ديني ومذهبي وقوتي ورجائي لان البلد ليس له تعويض لكل أنسان في العالم”.وذكر تقرير صحفي نشر مؤخرا إن بهجت الجبوري هاجر تاركًا آثاره في تاريخ الفن العراقي، هجرة مؤسفة هي بالطبع، وله اسبابه ربما التي توجع قلبه اذا ما ذكرها، لكن دون شك من المؤلم أن فناناً مثله يهاجر دون رجعة.يتفق الكثيرون على ان هجرة الجبوري وزملاءه لها مردود سلبي على حال الساحة الفنية، حيث قلت الاعمال الفنية الابداعية، في بلاد كانت يوما ما مملوءة بكوكبة من المبدعين الذين استقر بهم الحال في دول المهجر.وعلى الرغم من ان التغرب ليس هينا بالنسبة للبعض منهم، الا ان آخرين وجدوه ضمانة لاسرهم كبديل عن مستقبل في بلد مجهول المصير.ونشر الفنان احمد شكري تعليقا، امس الثلاثاء، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  اشار فيه الى انه تمكن اخيرا من الحصول على الجنسية الكندية.ويظهر شكري في الصورة والى جانبه شقيقته الفنانة سوسن شكري فضلا عن ابنته. وقال في تعليقه “رددنا القسم وأخذنا الجنسية (الكندية).. لك الحمد

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *