بينما المالكي وباقي سراق المال العام “يتنعمون”..الحديثي:اعداد النازحين في تصاعد مستمر !

بينما المالكي وباقي سراق المال العام “يتنعمون”..الحديثي:اعداد النازحين في تصاعد مستمر !
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- طمأنت الحكومة، النازحين باعادتهم الى مناطقهم بعد تحريرها.وقال المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء سعد الحديثي، في الايجاز الصحفي اليوم : “أحرزت قواتنا الباسلة مزيدا من التقدم في استعادة احياء مدينة الفلوجة وتواصل انتصاراتها يوميا وفقا للخطة المرسومة لتطهير المدينة من بقايا عصابة داعش الارهابية وتدمير اوكارهم واستهداف تجمعاتهم، بالتزامن مع التقدم باتجاه مدينة الموصل”.وأضاف “في اطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة العراقية لملف النازحين وبذلها اقصى الجهود لتوفير الاحتياجات الاساسية وتقديم كل اشكال الدعم والمساندة الممكنة لهم وسعيها المتواصل لاحاطتهم بالرعاية اللازمة – برغم الظروف المالية المعروفة – فقد اقر مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة الحملة الوطنية لدعم النازحين بالتنسيق بين الوزارات المعنية ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وذلك لاجراء حملات ونشاطات خدمية وانسانية للنازحين وستشارك في هذه الحملة الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والحكومات المحلية في المحافظات خصوصا وان النازحين يتوزعون في مختلف محافظات العراق وتتولى اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين متابعة تفاصيل هذه الحملة الوطنية”.وتابع “نتيجة للجهود الحكومية فقد تم انقاذ نحو سبعين الفاً من اهالي الفلوجة والمناطق المحيطة بها وتأمينهم في مراكز الايواء بعد ان بقوا لاكثر من عامين تحت تعسف وظلم الارهاب عرضة للقتل والتنكيل في كل يوم”.وأشار الحديثي الى ان “الحكومة العراقية تولي ملف النازحين اهتماما كبيرا من خلال رصد الاموال المتاحة في ظل الازمة المالية فضلا عن تعبئة جهود وتحشيد امكانات مختلف الوزارات لايصال الاحتياجات الايوائية والغذائية والصحية وتوفير الخدمات الرئيسة لهم برغم تعدد اماكن الايواء وتباعدها وانتشارها في العديد من المحافظات والمناطق داخل المحافظة الواحدة وبرغم وجود عمليات عسكرية تجري على مقربة من اماكن الايواء المخصصة للنازحين خصوصا بالنسبة لنازحي الفلوجة”.وبين ان “اعداد النازحين في تصاعد مستمر وتحدث موجات جديدة للنزوح عند البدء بعمليات تحرير المدن من قبضة الارهاب، حيث تتولى القوات الامنية نقل النازحين الى مراكز الايواء وتجنيبهم مخاطر العمليات العسكرية والارهابية وفرز المدنيين واهالي المدن المحررة الابرياء عن العناصر الارهابية من خلال اجراءات التدقيق والتحقق التي تقوم بها الجهات الامنية والاستخبارية استنادا الى قاعدة بيانات ومعلومات تمتلكها بهذا الصدد وبمشاركة شرطة المحافظة وفروع الاجهزة الامنية، فيها حيث اصدر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اوامره بتسريع هذه الاجراءات ومتابعتها بصورة مستمرة”.واستطرد “برغم التحديات الامنية والمالية، الا ان الحكومة استطاعت ان توفر المتطلبات الاساسية للنازحين وتواصل جهودها بهذا الصدد لاستكمال توفير بقية المتطلبات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للنازحين والاستعداد للتعامل مع موجات النزوح الجديدة التي يمكن ان تحصل في محافظة نينوى بعد ان باشرت قواتنا الباسلة بعمليات التحرير فيها”.وذكر الحديثي “لقد سخرت الحكومة العراقية كل القدرات المتاحة وقامت بتعبئة جهود مختلف الوزارات والتنسيق مع المجتمع الدولي من خلال المنظمات الدولية الانسانية والمالية ومع الدول المانحة وتسعى للتهيئة لعقد مؤتمر للمانحين لمعالجة ملف النازحين واعادة الاستقرار للمناطق المحررة واعمارها والتسريع بعودة النازحين اليها باعتبار ان هذه العودة تشكل حلا جذريا ومستديما لازمة النازحين”.ودعا الحكومة “المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية المعنية الى دور اكثر فاعلية لدعم جهود الحكومة العراقية في التعاطي مع ازمة النازحين وان يكون هنالك دعم دولي للعراق يتناسب مع حجم الازمة ويأخذ بنظر الاعتبار دور العراق وتضحياته في مواجهة الارهاب الذي يهدد العراق ومختلف دول العالم”.وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، ان “رسالتنا الى ابناء المدن المحررة: ان العراق لجميع ابنائه ولا بديل لنا عن التعايش السلمي من خلال التصدي للارهاب ونبذ الطائفية ونؤكد اننا ملتزمون بتعهدنا بتحرير كامل الاراضي العراقية ورفع العلم العراقي فوق كل مدن العراق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *