تحالف الحشد:تبادل إطلاق النار بين كتائب حزب الله والشرطة أشبه بـ” خلاف الأحبة”!!

تحالف الحشد:تبادل إطلاق النار بين كتائب حزب الله والشرطة أشبه بـ” خلاف الأحبة”!!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف المتحدث باسم تحالف الفتح، أحمد الأسدي، اليوم الخميس، عمّا قال بأنه حقيقة ما حدث ظهر يوم أمس الاربعاء، في شارع فلسطين، شرقي بغداد، بين القوات الأمنية ومجموعة تابعة لكتائب حزب الله.وقال الأسدي في مقابلة متلفزة، رداً على سؤال حول قيام مجموعة عناصر بإطلاق النار، على عناصر في الشرطة، ومن ثم الدخول الى أحد المقرات، إن “ما تم تداوله في وسائل الاعلام غير صحيح”.وأضاف، أن “ما جرى أن هناك شخص ينتمي الى كتائب حزب الله سرق مجموعة من السيارات لتنفيذ واجبات معينة مع اقرانه من نفس الكتائب، ولفت إلى أنه “لم يكن هناك صدام، أو إطلاق نار، أو حتى عملية تطويق كما تناولت وسائل الإعلام ذلك”، وطوقت، ظهر أمس الأربعاء، قوة أمنية كبيرة مقر كتائب حزب الله في شاع فلسطين، وطالبت بتسليمها 5 عجلات مسروقة، تقل مسلحين، وقعت بينها وبينهم مصادمات في إحدى نقاط التفتيش في المنطقة.وكان مصدر في وزارة الداخلية قد روى، أمس الاربعاء، تفاصيل حادثة الاشتباك بين القوات الأمنية وعناصر من حزب الله في منطقة شارع فلسطين، شرقي العاصمة بغداد.وقال المصدر، إن “شخصاً يستقل عجلة مر بنقطة تفتيش متواجدة بإحدى مناطق العاصمة بغداد، وبعد ادخال معلومات العجلة التي كان يستقلها من قبل العناصر الأمنية، أتضح بان العجلة كانت مطلوبة”، مبيناً أن “مشادة كلامية حدثت بعد ذلك بينه وبين العناصر الأمنية”.وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “تلك المشادة تطورت بعد وصول أربع عجلات نوع (نيفارا) الى نقطة التفتيش الأمنية، ما أدى الى حدوث تبادل إطلاق نار بين العناصر المسلحة والقوات الأمنية، ولاذوا بعد ذلك بالفرار”.وتابع المصدر، أن “القوات الأمنية تمكنت بعد تطويق المنطقة وتعميم الموضوع على الدوريات من رصد تلك العناصر مع العجلات اثناء دخولهم الى مقر كتائب حزب الله الكائن في منطقة شارع فلسطين، شرقي العاصمة بغداد”.وكان مصدر في وزارة الداخلية قد افاد، أمس الاربعاء، بأن القوات الامنية تسلمت المتسببين باطلاق النار من “كتائب حزب الله”، في شارع فلسطين، شرقي العاصمة، وفكت الطوق الامني حول مقرها.وكان مصدر أمني قد أفاد، أمس الاربعاء، بأن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، حاكم الزاملي، تدخل للتفاوض بين القوات الأمنية، وكتائب حزب الله، عقب مصادمات وقعت بين الجانبين، ظهر امس الاربعاء.وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الاربعاء، إلقاء القبض على عنصر كتائب حزب الله الذي أطلق النار على دورية تابعة للنجدة مما أسفر عن إصابة منتسبين اثنين في منطقة شارع فلسطيـن شرقي بغداد، فيما أشارت الى ايداعه وسيارته “المسروقة” والسلاح المستخدم في الحادث، بأحد مراكز الشرطة في العاصمة.وقالت الوزارة في بيان، إنه “في إطار حرصها على تنفيذ القانون وإشاعة أجواء الأمن والأمان في جميع مناطق البلاد وبما يؤدي إلى حصر السلاح بيد الدولة ومحاربة جميع المظاهر المسلحة غير القانونية وإنفاذ القانون على الجميع ، ألقت دوريات شرطة النجدة، وبمتابعة وإشراف مباشر من قبل وزير الداخلية قاسم الأعرجي، القبض على أحد الحائزين لسيارة مسجل فيها اخبار سرقة في جانب الرصافة”، مبينة انه “بعد تلقي الدوريات لبلاغ سرقة السيارة قامت احداها بتنفيذ واجبها لحين تمكنها من العثور على السيارة المسروقة مع حائزها الذي عمد إلى إطلاق النار على أفراد دورية النجدة وإصابة منتسبين اثنين”.وأضافت، ان “الدورية استمرت وبمساعدة القوات الأمنية في المنطقة بملاحقته وإلقاء القبض عليه”، مشيرة الى انه “تبين بأنه ينتمي الى كتائب حزب الله”.وأكدت وزارة الداخلية “إيداع المتهم مع السيارة والسلاح المستخدم في الحادث في أحد مراكز الشرطة في بغداد تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية الأصولية بحقه وتقديمه للعدالة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *