تقرير بريطاني:لأول مرة في العراق..العمائم السوداء مع المنجل والمطرقة

تقرير بريطاني:لأول مرة في العراق..العمائم السوداء مع المنجل والمطرقة
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- نشرت موقع “ميدل ايست اونلاين”، الاربعاء، تقريرا سلط فيه الضوء على تحالف الحزب الشيوعي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في قائمة انتخابية واحدة، لافتا الى ان أنصار “المنجل والمطرقة” يبدون اقتناعهم بإمكانية فوز قائمتهم، في الانتخابات المقررة يوم 12 أيار الحالي.وذكر تقرير الموقع البريطاني، انه “وللمرة الأولى في تاريخ العراق، تتحالف العمائم السوداء الشيعية مع منجل ومطرقة الشيوعيين في الانتخابات البرلمانية”.وأضاف التقرير، ان “نحو ألف شيوعي عراقي شاركوا امس الثلاثاء في مسيرة عيد العمال في بغداد، مبدين اقتناعهم بإمكانية فوز قائمتهم بالتحالف مع الزعيم مقتدى الصدر”.وتابع، انه “بأعلامهم الحمراء وصور كارل ماركس، شارك نحو ألف شيوعي عراقي في مسيرة عيد العمال  في بغداد، مبدين اقتناعهم بإمكانية فوز قائمتهم بالتحالف مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الانتخابات المقررة في 12 أيار الحالي”.ولفت الى ان “المتظاهرين اطلقوا شعارات عدة، منها (اسمع صوت الناس شرايد إصلاح وما يبقى فاسد)، وهم يلوحون بأعلام لائحة (سائرون) الزرقاء”.وأوضح التقرير، انه “للمرة الأولى في تاريخ العراق، تتحالف العمائم السوداء الشيعية مع منجل ومطرقة الشيوعيين في الانتخابات البرلمانية”.ويضم تحالف “سائرون” ستة أحزاب في غالبيها علمانية، وهي الحزب الشيوعي، استقامة، وحزب من التكنوقراط مدعوم من الصدر الذي علق مجموعته البرلمانية “أحرار” ودعا نوابه الـ34 إلى عدم الترشح إلى الانتخابات المقبلة. ويملك الحزب الشيوعي حاليا نائبا واحدا في البرلمان.واكد الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، إنه “ليس غير واقعي أن تحصل قائمتنا المشتركة على 40 نائبا والحلول أولا. الأصداء التي نتلقاها إيجابية جدا”.

ونقل التقرير عن جاسم الحلفي (58 عاما) الذي ينظم تظاهرات الشيوعيين منذ تموز 2015، قوله: “ستكون هناك مفاجأة. قد تحل قائمتنا في المركز الأول”.ولفت التقرير الى ان “حسابات الحلفي بسيطة. الأحزاب الدينية الشيعية فازت بما مجموعه 104 مقاعد العام 2014” مضيفا انه “اليوم منقسمون إلى أربعة، ولا يمكن لأحد أن يتفوق علينا إذا حصلنا على 40 مقعدا، وهو أمر ممكن جدا، لان الصدريين حصلوا وحدهم على 34 مقعدا”.وتابع: “إذا فازت قائمة سائرون، فسنطلب تشكيل الحكومة بمشاركة مكونات أخرى، وإذا رفضوا الانضمام إلينا، فسنكون جبهة المعارضة الرئيسية ضد الفاسدين”.وأشار الحلفي الى إن “مقتدى الصدر يتعرض لضغوط هائلة من إيران والسعودية وتركيا، وهي دول تعتبرنا ملحدين” مبينا أن “الصدر يحظى بدعم المرجع الشيعي علي السيستاني الذي يريد القضاء على الفاسدين وقال إن المجرب لا يجرب، وننتظر خلال الأيام القريبة القادمة موقفا من السيستاني ضد الفاسدين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *