توقفات الدوري أثرت على مستوى الفرق العراقية

توقفات الدوري أثرت على مستوى الفرق العراقية
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- في كل توقف للدوري العراقي، تراجع الأندية وضعها وتعيد ترتيب أوراقها، ويعمل المدربون على ترتيب صفوف الفريق، والإدارات من جهتها تراجع آلية العمل، والاتحاد أيضا يسعى لتنظيم المسابقة بشكل أدق واستغلال التوقف.ورغم كل المحاولات التي يسعى لها الاتحاد والأندية والمدربون، إلا أن الدوري تحيط به الكثير من عوامل السلبية التي أضعفت المنافسة،  يستعرض بعضها:مرت 7 مراحل، لكن استمرارية الدوري غير مستقرة، إذ تعرض إلى التوقف 3 مرات، وهذا الأمر يخلق إرباكا واضحا لإعداد الفرق.ويعاني أغلب المدربين من تلك التوقفات، لأنها تربك المنهاج التدريبي وتؤثر على عملية رفع وتيرة التدريبات وانخفاضها، فتضر اللاعبين بدنيا من جهة ومعنويا من جهة أخرى، على اعتبار أنها تضعف حالة الاندفاع لدى اللاعبين، بعد الابتعاد عن أجواء المنافسة نتيجة التوقف.أرضيات الملاعبعدد من الملاعب أرضياتها غير صالحة للعب، خصوصا في المحافظات، حيث عانت الأندية واللاعبون من هذا الموضوع.بل أن أغلب الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون نتيجة الأرضيات السيئة، وهذا الأمر شخصه مدرب المنتخب الوطني كاتانيتش، الذي أشار إلى أن بعض الملاعب تؤثر على عطاء اللاعبين ولا تعكس حقيقة مستواهم في الدوري.وقت مهدر جميع مباريات الدوري وقتها المهدور أكثر من الثلث، حيث إن سقوط اللاعبين غير المبرر وصافرات الحكام المتكررة هي أمور تضعف رتم المباريات.الاستقالاتاستقالات وإقالات المدربين حالة سلبية بدأت تتفاقم من موسم لآخر، بحيث مرت 7 مراحل وتمت استقالة وإقالة 4 مدربين، رغم أن الاستقرار  لا يأتي من التغيير بل من الثبات على المدربين.تنظيم المسابقة جدول المباريات في كل جولة يترك الكثير من علامات الاستفهام، فمن غير المنضبط أن تتوزع مباريات الأسبوع الواحد على 4 أيام، فالفارق الكبير بجدول المباريات يمنح بعض الأندية راحة أكثر على حساب أندية أخرى، ويضيع فرصة تداخل مباريات كأس العراق، لأن الدوري يستنزف أغلب أيام الأسبوع.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *