جائزة نوبل للأمان والأمان للحكم الوطني قبل 2003

جائزة نوبل للأمان والأمان للحكم الوطني قبل 2003
آخر تحديث:

بقلم: جبار الياسري 

 نعم .. وبجدارة وبشهادة وحسرة وآلام وآهات السواد الأعظم من العراقيين النادمين والمنكوبين بوطنهم … يجب منح جائزة نوبل للسلام وللأمن والأمان ولبناء الدولة الحديثة, وبناء الجيش والأجهزة الأمنية وحماية حدود الوطن , وإرساء دعائم التربية والتعليم ومحو الأمية المجاني , والنظام الصحي المجاني , والصناعة , والزراعة , والبنى التحتية والفوقية التي شيدها وأرساها نظام البعث ورئيس العراق الراحل صدام حسين ورجاله الذين لا يتكررون على مدة 35 عام , وبسواعد وتفاني أبناء العراق الغيارى والشرفاء , بالرغم من حجم التآمر وتكالب أعداء الله والإنسانية على العراق ونهضته العلمية والصناعية وقيادته الوطنية والشريفة والنزيهة حد الفلس !.. مهما قيل ويقال وسيقال عنهم , وبالرغم من الفخ الشيطاني الكويتي الذي حاكته أمريكا والصهيونية ونفذه بحذافيره مسوخ الخليج , والرغم من جلّب الشيطان الهندي ” روزبيه بسنديدة ” أي ( الدجال الخميني ) من باريس عام 1979 , بعد أن أزاحوا أكبر وأقوى حليف لأمريكا و للغرب والكيان الصهيوني كما هو شاه إيران رضا بهلوي , وتسليم إيران بيد الخميني الدجال والمجرم الذي أزهق أرواح ملايين العرب والإيرانيين بدون تحقيق أي نتيجة تذكر , سوى تدمير وتركيع العرب , وما زال خليفته المجرم خامنئي يحصد أرواح العرب والعراقيين والمسلمين , ويخرّب ويدمّر دولهم الواحدة تلو الأخرى , بالتعاون والتناغم السري الشيطاني مع أمريكا والغرب وإسرائيل … التي تدعي إيران وملاليها زوراً وبهتاناً وأراذلها أنهم يحاربونهم عن طريق محور ما يسمى بالمقاومة الإسلامية ؟؟؟, التي لم تكتفي بتسليم فلسطين والعراق وسوريا ولبنان ومصر واليمن لإسرائيل بل ها هي دويلات الخليج تتهافت وتتساقط كالذباب في أحضان ” نتن ياهو” خوفا ورعباً من محور المقاومة التي تقوده إيران ؟؟؟. تصوروا يا بلهاء ويا أغبياء ويا من تصدقون أو انطلت وتنطلي عليكم هذه الأكاذيب .. ويا من تصدقون وتنطلي عليكم هذه المسرحيات السمجة والسخيفة وعمليات تبادل الأدوار بين أمريكا وإسرائيل وإيرانهم وحتى روسيا والصين … فلكم أن تتصوروا أن أمريكا التي تقود العالم بأسره وتخافها وتخشاها كل من الصين وروسيا … على مدى 18 عشر عاماً ما زالت غير قادرة على بسط الأمن والأمان وتأمين أبسط الخدمات للعراقيين وفي مقدمتها الماء والكهرباء !؟, والذين بشروهم قبل عام 2003 أنهم سيجعلون العراق في مصاف الدول المتقدمة كألمانيا واليابان …!!!؟, وأن مشروع مارشال جديد ينتظرهم بعد إزاحة واسقاط النظام البعث وصدام حسين . يا عراقيين ويا عرب ويا عالم منافق … هل تصدقون أن أمريكا بكل قواتها وجيوشها الجرارة وحاملات طائراتها ومدمراتها وأساطيلها .. باتت اليوم عاجزة ومكبلة ومكتوفة الأيدي وغير قادرة على ردع حفنة من اللصوص والحرامية وشذاذ الآفاق وأصحاب السوابق .. الذين يحاربونها ويقاتلونها الآن بأسلحتها التي سلمتها لهم !!!, ومن جلبتهم هي من مواخير الفسق والرذيلة وأرصفة التسكع في أوربا وأمريكا وإيران وكندا وإستراليا ودمشق , هل تصدقون بأنها باتت تشتكي وتبكي وتنوح وتلوح بالإنسحاب من العراق وغلق أكبر سفارة لها في العالم محصنة حتى من الاستهداف بالسلاح النووي , وهي .. أي السفارة نفسها بحد ذاتها عبارة عن دولة داخل دولة …كانت تسمى العراق …!!!. أيها الناس .. أيها العراقييون الشرفاء .. كل هذه وغيرها عبارة عن مسرحيات سخيفة وسمجة الغرض والهدف من وراءها جعل هذا الشعب المكبل بأساطير وطلاسم الماضي والخزعبلات والخرافات … ينتظر وينتظر وينتظر الحل والفرج من أمريكا نفسها !!!, التي يستقبل سفيرها في مكتبه أو في مقراتهم وكلاء إيران الحصريين كما هم عمار الحكيم وهادي العامري وقيس الخزعلي وقاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي في حكومة الكاظمي .. !!!ووزير الداخلية الأسبق الذي جنس هو والمدعو ياسين الياسري ملايين الإيرانيين الذين استوطنوا في العراق واحتلوه احتلال ديموغرافي لم يشهد له التاريخ مثيل , ويتصور البعض وهم واهمون جداً بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي بات يروج له نفس هؤلاء الخونة والجواسيس والمرتزقة والعملاء مع إسرائيل بأنه سيجلب للعراق الأمن والرخاء والأستقرار السياسي والاقتصادي …ووو إلخ , وبات يعد الدقائق والساعات وليس الأيام كي تدك وتدمر الطائرات المسيرة مواقع ومعسكرات المليشيات الولائية …!!!, كي تقتل وتبيد أمراء ما يسمى بالمقاولة الإسلامية وتنهي سطوتهم على مفاتيج الدولة ومراكز صنع القرار السياسي والسيادي والأمني والاقتصادي … أي أدعياء المقاومة وكلا .. كلا أمريكا وإسرائيل والشيتان الأكبر ومشتقاتها !؟. أسئلوا أنفسكم مرة واحدة … في حال استهدفت أمريكا وإسرائيل … ما يسمى بوكلاء وأدوات ومليشيات إيران في العراق … !!!!, من الذي سيقتل !؟, أليسوا عراقيين أبرياء كما قتلوا البارحة عائلة بأكملها بالقرب من مطار بغداد , ومن الذي ستدمر منازلهم ومرافقهم الحيوية أليسوا العراقيين ! , ومن الذي سيهدم من ما تبقى من شبه دولة متهالة خاوية على عروشها أليست الدولة العراقية وبناها التحتية !. أيها الناس … إن عملاء وأدوات إيران .. هم أنفسهم أدوات أمريكا وإسرائيل … سيهربون وسينقلون إلى بلد آخر مرفهين منعمين بما نهبوه وسرقوه من مليارات مودعة في بنوك أمريكا التي تحاربهم وتقاتلهم وتهرب أمامهم !؟, وستقاتل بهم إيران وأمريكا وإسرائيل في مكان آخر كمرتزقة وكعملاء وأدوات تحت الطلب , كما قاتلوا العالم بأسره بالأمس القريب بواسطة القاعدة وبن لادن والظواهري والزرقاوي ومن لف لفهم , ومن ثم بداعش ودولة الخرافة وأبو بكر البغدادي , والتي ما زالت تدك وتدمر طائراتها مناطق بعينها في غرب وشمال وشرق العراق بأسمهم , كي لا تقوم لهم قائمة ولا قاعدة ولكي لا يعودوا إلى منازلهم وقراهم ومدنهم المدمرة , والآن جاء الدور على وكلاء وأذرع إيران الذين يراد بهم ومنهم وبواسطتهم صناعة بعبع ومارد وشيطان رجيم جديد تخافه وتخشاه حتى أمريكا وتهرب أمامه … يا للهول … !!!, وهذا بحد ذاته ليس فقط مسرحية .. بل أكبر نكته صنعتها إيران وأخرجتها أمريكا وإسرائيل ونفذها أدعياء الشيعة والتشيع في العراق ولبنان واليمن وسوريا .. ضحيتها كانوا وما يزالون وسيبقون لا قدر الله … فقراء وتعساء الشيعة المساكين . قلناها ونقولها وسنبقى نرددها … الحل فقط .. وفقط .. وفقط بيد العراقيين بغض النظر عن قوميتهم ودينهم ومذهبهم ومناطقهم وتكتالهم وأحزابهم , ويجب أن يكون عراقي مخلص خالص 100% , ولا يوجد أمامنا خيارات أخرى … سوى خيار واحد .. ألا وهو تقديم كل أشكال الدعم لثورتنا السلمية المباركة , والالتفاف حول أبنائنا وشبابنا الغر الميامين .. أمل العراق والمستقبل , أبطال وصناديد وأسود ثورة تشرين المظفرة , وتقديم كل ما بوسعنا لهم وما نستطيع تقديمه من مأكل ومشرب ومال … بل وحتى السلاح لحماية ظهورهم من الاستهداف الغادر والجبان … عند ذلك سنطرد إيران وأمريكا وإسرائيل وكل أعداء الله والإنسانية الذين تجمعوا في العراق منذ عام النكبة 2003 … خلاف ذلك لا قدر الله سيبقى العراق مسرح لتصفية الحسابات بين دول العالم الطامعة بخيراته وثرواته , ومعسكر وثكنة لعرض القوة والعضلات لكل من هب ودب , ولكل دولة تريد تجربة أسلحتها الفتاكة على رؤوس العراقيين … وللحديث بقية

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *