جراحة فخذ السيستاني والحنين الى لندن!!

جراحة فخذ السيستاني والحنين الى لندن!!
آخر تحديث:

بقلم:صلاح المعموري

قلنا سابقا في مقال بعنوان ( ترامب على وشك إحالة السيستاني على التقاعد) وذكرنا فيه انزعاج ترامب الشديد من السيستاني لانه جامل ساسة الفساد على حساب إصدار قرار مطالبة اميركا بسحب قواتها من العراق ., وبعد ان وصلت السيستاني ان اخوة سام منزعجين من هذا المطلب الذي يمثل خسائر جسيمة للمعسكر الغربي في العراق وعلى راسه اميركا وبريطانيا فصار القرار ان يعيدوا كتابة سيناريوا ما يسمى [بالمرجعية في العراق من جديد] وهذا يتطلب حضور السيستاني الى لندن الذي كان يزورها اذا اصيب بالزكام فكيف اذا كسر الفخذ؟!! ونتذكر جيدا كيف فعلوها معه اثناء الصدام في النجف قبل سنوات بين جيش مقتدى والاميركان ’ إذن هذه التمثيلية وكسر الفخذ (زر السيد) هي (مفضوخه) وان الحنين لزيارة لندن مدينة الضباب الام مما يؤشر لدينا عدة احتمالات لعودة الاقتتال الطائفي على يد قائد الذيول مقتدى وان هناك حمام دم اتفقت ايران عليه مع ذيولها في العراق , لذا تاتي مسرحية كسر الركبة للسيستاني في الحمام غير مقنعه وكلنا يعلم ان السيستاني لا يتحرك إلا ومعه عشرة اشخاص يدخلونه للحمام ويتعكز عليهم في داخل الدار فكيف سقط وكسر ساقه؟!! فكيف انتشار خبر كسر الساق يحتاج الى فحوصات واجراءات وعمليات كبرى تنتهي والدعوة لشفاءه ثم انتهرء العملية بنجاح بكادر طبي عراقي (بساعة واحدة)..!! لكن المراد من هذه المسرحية ايضا من اجل إثبات وجود السيستاني وانه حي غير ميت كذلك عند سحبه الى لندن ممكن اعادة نظام التشغيل لديه والاعدادات حتى يستطيع العمل وفق مطالب لندن وواشنطن,وياتي خبر كسر الساق بعد تحذير العتبة العباسية ليلة الاربعاء من تظاهرات مليونية مقتدى يوم الجمعة المطالبة بخروج المحتل ومحاولة مقتدى ضرب مظاهرات الاصلاح التي قدم من اجلها شباب العراق التضحيات الجسيمة لتؤكد لنا ان السيستاني سحب يده من رعاية وكفالة مقتدى السابقة عندما دخل عليه السيستاني الى الصحن الحيدري, لهذا تعود لندن من جديد لاعادة رسم المشهد والتعبير عن غضبها الشديد على صمت السيستاني عن ساسة الحكومة الذين طالبوا بخروج الاميركان وطالما كانت لندن لها السطوة على ما يصدر من السيستاني وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة فكيف اليوم والامور تتعقد وتكاد تخرج عن السيطرة وتخشى بريطانيا ان تخسر عميلها الكبير في المنطقة,

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *