حركة التغيير ترفض الدعوات السياسية لإسقاط عبد المهدي

حركة التغيير ترفض الدعوات السياسية لإسقاط عبد المهدي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اتهم النائب عن حركة تغيير الكردي هوشيار عبدالله ،الأربعاء، جهات سياسية مقربة من رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي باستهداف رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بسبب دفع رواتب موظفي اقليم كردستان تحت غطاء قانوني، مبينا ان سياسات عبدالمهدي تجاه الإقليم لايمكن مقارنتها بسياسات رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الذي كان يجامل قادة الأحزاب الكردية على حساب مصالح المواطنين في الاقليم.وقال عبدالله في بيان ، ان “هناك استهدافا سياسيا من قبل مجموعة من الساسة والنواب المقربين من العبادي لعبد المهدي بحجة قيامه بدفع رواتب موظفي اقليم كردستان”، مبينا أن “عبد المهدي يدفع الرواتب ضمن إطار قانوني تم إقراره في الموازنة المالية”.وأضاف، أن “الدورة السابقة تمت المباشرة بدفع رواتب موظفي الإقليم بنسبة معينة من قبل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي دون وجود غطاء قانوني، وذلك لإرضاء الأطراف السياسية الكردية والحصول على دعمها له للحصول على ولاية ثانية وخاصة دعم مسعود البارزاني، وبالتالي هناك فرق شاسع بين آلية الدفع من قبل العبادي وعبدالمهدي “.وتابع، “يبدو أن عبدالمهدي لديه توجه واضح ورؤية ستراتيجية لحل ملف النفط مع اقليم كردستان، ولديه نوايا جدية لحل هذه المعضلة وما رافقها من مشاكل عالقة منذ سنوات بين الجانبين، وهذه التوجهات الإيجابية تستحق ان ندعمها ونتضامن معها “.واعتبر عبد الله أن “الاستهداف السياسي المبكر للنيل من عبد المهدي ومن حكومته مازال سابقاً لأوانه، لأنه حتى الآن لم يحصل على كفايته من الوقت، وبالتالي يجب ان نعطيه فرصاً اكثر لحل ما يستطيع حله من المشاكل بين بغداد وأربيل، وخصوصاً فيما يتعلق بالملف النفطي الذي نؤيد أن يتم اعتماد مبدأ الشفافية فيه، وأن يتم بيعه من خلال شركة سومو، والشيء الأهم ان لايدفع مواطنو الإقليم ضريبة الخلافات كما حصل في عهد العبادي الذي تنصل عن إيجاد حل لهذه المشكلة وبالتالي تمت سرقة نفط الاقليم وبقي الناس بلا رواتب “.وأشار الى أنه ” في نهاية الدورة السابقة تم دفع نسبة محددة من رواتب موظفي الاقليم مجموعها 317 مليار دينار شهرياً من قبل العبادي ولأغراض سياسية، وعندما باشر السيد عبدالمهدي حالياً بدفع رواتب موظفي الاقليم بوجود غطاء قانوني ومن خلال الموازنة بدأ العبادي ومن خلال بعض نوابه والساسة المقربين منه باستهداف عبدالمهدي فقط لأنه أنصف الناس في الإقليم ولأنه بدأ صفحة جديدة يهدف من خلالها الى تصفير المشاكل بشكل جدي “.وبين عبدالله، ان “مواطني الإقليم الذين أنصفهم عبدالمهدي هم أناس عراقيون بسطاء كادحون كانوا محرومين من رواتبهم، وهؤلاء هم أنفسهم الذين عاقبهم العبادي في الدورة السابقة عندما كان يجامل قادة الأحزاب الكبيرة في الاقليم على حساب مصلحة المواطنين، وشتان ما بين شخص ينصف الناس ويعطيهم حقوقهم المشروعة وآخر يحرمهم منها ويجامل القادة السياسيين من اجل طموحاته الخاصة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *