حركة الجيل الجديد تتهم أسايش حزب بارزاني بضرب متظاهروا منطقة شيلادزي

حركة الجيل الجديد تتهم أسايش حزب بارزاني بضرب متظاهروا منطقة شيلادزي
آخر تحديث:

 السليمانية/شبكة أخبار العراق- اتهمت كتلة الجيل الجديد النيابية، اليوم الاحد، قوات الأمن الكردية التابعة لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني باستخدام العنف ضد المتظاهرين الذي خرجوا في منطقة شيلادزي احتجاجاً على الغارات الجوية التركية.وقالت الكتلة في بيان ، ان “اهالي بلدة شیلادزي العزل نظموا امس السبت تظاهرة احتجاجية سلمية ضد القصف التركي المتكرر على منطقة بهدينان، لكن الاحتجاج تخلله اعمال عنف ادت الى استشهاد شاب واصابة مواطنين اخرين بجروح”.واضافت “من المؤسف ان المحتجين الذين نظموا الاحتجاج السلمي وقعوا فيما بعد تحت تهديد وملاحقة المسلحين التابعين لمسعود بارزاني”.وتابعت “نحن ندين استعمال العنف ضد متظاهري شیلادزي وإرهابهم بشكل قطعي ونؤكد على ضرورة قيام السلطات الامنية والاسايش بحماية المتظاهرين لا تهديدهم كجزء من المهام الملقاة على عاتقهم وفق القانون”.وطالبت الكتلة “السلطات المركزية في بغداد حماية حدود اقليم كردستان لان العائلتين الحاكمتين في كردستان (بارزاني وطالباني) لا توليان اهتماما بحياة المواطنين ولا كرامتهم ومن اجل الحفاظ على مصالحهما لا يتوانون عن استخدام القوة المفرطة والعنف المسلح ضد المواطنين”.

وفي وقت سابق اليوم، قال النائب عن كتلة التغيير النيابية غالب محمد علي، في بيان :نشجب ما قامت به القوات التركية من استخدامها الذخيرة الحية على المحتجين مما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة حوالي عشرة آخرين بجروح مختلفة”.واضاف “وقد سبقه قصف للمدفعية والطائرات التركية بشكل عنيف لعدداً من قرى ومناطق قضاء آميدي التابع لمحافظة دهوك في إقليم كردستان، مما اثار الذعر والهلع بين أهالي تلك المناطق”.واشار الى ان “ما تقوم به تركيا من تكرار لقصف الاراضي العراقية انتهاك صريح وواضح يرفضه العراق شعبا وحكومة”، داعيا البرلمان الى “اتخاذ موقف من هذه الهجمات المتكررة”.

كما دعا ايضا الحكومة الى “اتخاذ كافة السبل الدبلوماسية والقانونية لانهاء التواجد التركي في اراضي العراقية والعمل على حماية المواطنين في الاقليم من الانتهاكات المتكررة من قبل الجانب التركي”.وشهدت ناحية شيلادزي في محافظة دهوك، امس السبت، مظاهرة تنديداً بتعرض المنطقة لقصف من قبل تركيا، واقتحم المتظاهرون مقراً عسكرياً للجيش التركي، ما أسفر عن فقدان متظاهرين حياتهما وإصابة 16 آخرين، إلى جانب حرق عدد من الآليات العسكرية.وكان رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، قد صرح في وقت سابق اليوم، بأن المعتدين على القاعدة التركية بمحافظة دهوك شمالي العراق “اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي”.

وأضاف ان هؤلاء الأشخاص حرضهم حزب العمال الكردستاني “PKK”، وقد أسفر عن أضرار جزئية في مركبة ومعدات عسكرية.ودعا ألطون جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر بشأن أنشطة “PKK” التضليلية، مذكّرا بعمليات تضليل لجأ إليها الحزب في الماضي.وأوضح أن عناصر الـ”PKK” مارسوا التضليل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالاعتداء، مؤكدا عدم وجود خسائر بشرية بين أفراد الجيش التركي، وأن الأضرار اقتصرت على بعض المعدات.وأضاف أن القوات المسلحة التركية اتخذت التدابير اللازمة حول القاعدة، للحيلولة دون وقوع خسائر في صفوف المدنيين.وشدد على أن تركيا مصممة على مواصلة التعاون الوثيق مع أهالي محافظة دهوك العراقية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *