حزب الدعوة:الانشقاق داخل الحزب حالة “ايجابية”!

حزب الدعوة:الانشقاق داخل الحزب حالة “ايجابية”!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أوضح عضو مجلس الشورى لحزب الدعوة الاسلامية، رسول ابو حسنة، الاثنين (22 تموز 2019)، حقيقة اعتراض بعض اعضاء الشورى على آليات إعادة انتخاب نوري المالكي أمينا عاما للحزب.وقال ابو حسنة في حديث صحفي، إن “البيان الذي تداول على أساس انه لبعض قيادات الشورى بشأن الالتزام بالعهد الذي قطعه الأخ المالكي على نفسه والاستقالة من منصب الامين العام، وخرق قانون الاحزاب عبر انتخاب المالكي، هو كلام غير مبرر”.وأضاف، أن “الجميع حضر المؤتمر وأدلى بصوته في الشورى، ولو كانوا فعلا معترضين لما حضروا وشاركوا ورشحوا للشورى”، لافتاً إلى أن “البعض تغيرت لديه القناعة بعدما ظهرت النتائج وأكدت عدم صعوده، لأنهم شعروا ربما بشيء من الانتكاسة لعدم صعودهم من جديد”.وأوضح، أن “الانتخابات تمت بطريقة قانونية وبحضور جميع القيادات السابقة والجديدة، وطريقة تجديد القيادة للمالكي تمت وفق الاطر القانونية، دون أن يكون هناك خرق للنظام الداخلي للحزب”.واشار الى أن “الاجتماع الاخير للشورى حضره 40 عضواً وسجل غياب خمسة اعضاء فقط لسفرهم لأداء مناسك الحج”.وكان عضو الهيأة العامة لحزب الدعوة، ناظم الساعدي، قد قال الاثنين (22 تموز 2019)، إن الحزب لا يتخوف من اية انشقاقات قد تطرأ عليه، فيما نفى انسحاب قياديين بالدعوة، بينهم طارق نجم، من اجتماع مجلس شورى الدعوة الذي أقيم السبت الماضي.وذكر الساعدي في تصريح صحفي، أن “الاختلافات داخل أي حزب تعكس وجود حالة ايجابية وتلغي حالات الجمود”، لافتا إلى أن “كل الآراء ستتم مناقشتها داخل شورى حزب الدعوة خلال الفترات المقبلة”.وأكد الساعدي، أن “اجتماع شورى الحزب، السبت 20 تموز 2019، كان طبيعيا وناقش مسألة الخلافات الحاصلة لحلها”، مستبعدا “لجوء الهيئة القيادية الجديدة التي يصل عددها إلى تسعة اعضاء إلى تجميد عضويتهم”.وأشار إلى أن “اجتماع الهيئة القيادية يتطلب تحقيق النصاب من اجل مزاولة أعمالهم الطبيعية لمناقشة القضايا والأمور المتعلقة بالحزب”، لافتا إلى أن “النظام الداخلي لا يوجد فيه نص يبيح تجميد جماعي للهيئة القيادية بل بإمكان عضو واحد تجميد عضويته”.واوضح عضو الهيئة العامة لحزب الدعوة، ان “الاختلاف على الآليات والتنظيمية يمكن حلها عبر شورى الحزب”.ونفي النائب السابق عن كتلة ائتلاف دولة القانون “انسحاب عباس البياتي وعلي الأديب وطارق نجم من اجتماع مجلس شورى الدعوة”، لافتا إلى ان “الحزب لا يتخوف عن وجود او حدوث انشقاقات في صفوفه”.وكانت وسائل اعلام محلية، أفادت بـ “حدوث اعتراضات واختلافات داخلية بعد تجديد الثقة بنوري المالكي أمينا عاما لحزب الدعوة في مؤتمر كربلاء”.وكان اعضاء حزب الدعوة قد صوتوا لتجديد الثقة بالمالكي بتوجيه ايراني، أمينا عاما للحزب في المؤتمر الانتخابي الذي عقد على مدار يومي 13 و14 من شهر تموز الجاري في مدينة كربلاء.وكان رئيس الوزراء السابق القيادي في الحزب حيدر العبادي قد اتهم المالكي، في حديث متلفز، بتراجعه عن التزاماته التي تعهد بها أمام الهيئة القيادية للحزب بعدم الترشح، واصفا ما جرى في 14 تموز الماضي بانه لم يكن انتخابا بل كان تجديد عهد.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *