حزب الدعوة:8000 داعشي في طريقهم للعراق!

حزب الدعوة:8000 داعشي في طريقهم للعراق!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت القيادية في حزب الدعوة النائبة فردوس العوادي، الاثنين، ان الولايات المتحدة تقوم حاليا بتدريب 8000 داعشي ب‍سوريا لتنفيذ عمليات ارهابية في العراق، محذرة من سقوط مناطق اذا لم تتخذ الحكومة إجراءات وقائية.وقالت العوادي في بيان ، ان “هناك مخطط أمريكي لإعادة تنظيم داعش وأعانته على احتلال بعض المناطق الشمالية والغربية من البلاد وإغراق العراق بحرب جديدة وإنهاكه اقتصاديا”، مبينا ان “امريكا تستغل انشغال الكتل بتشكيل الحكومة لتنفيذ هذا المخطط”.واضافت ان “كل التحركات الامريكية تنسجم تماما مع المعلومات التي اعلنها الحشد الشعبي، بان الطائرات الامريكية تهبط على مناطق ومعسكرات يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي”، مشيرة الى ان “اهم حليف لامريكا هي تركيا اعترف حزبها الحاكم امتلاكه ادلة على قيام امريكا بتقديم دعم جوي لتنظيم داعش الإجرامي وانها تقوم حاليا بتدريب 8000 داعشي في شمال سوريا تمهديا لتنفيذ عمليات ارهابية قتالية في العراق”.وتابعت ان “هناك أنباء تشير الى ان الطيران الامريكي يصنع على الحدود العراقية – السورية منطقة آمنة لهؤلاء الدواعش الذين تقوم بتدريبهم”، مبدية استغرابها من “صمت الحكومة العراقية وعدم تطرقها لهذه المواضيع كاجراء تعودنا عليه منها للهروب من الاحراج وعدم امتلاكها القدرة على مجرد الاستفسار من امريكا عن هذه الأنباء وسبب قيامها بقصف الحشد ومحاولة اضعافه لتوهين الحدود العراقية مع سوريا وتسهيل تنقل الدواعش من العراق الى سوريا وبالعكس”.ودعت العوادي الحكومة الى “التحلي بالشجاعة بمواجهة هذا المخطط وانهاء الوجود الامريكي الذي يحمي داعش ويستهدف الاحرار من الحشد الشعبي البطل، لان ابقاء هذا الوجود معناه زج العراق بمؤامرة مخطط لها ان تحصد آلاف من العراقيين في المناطق المستهدفة وتبقي مدنها اطلال صامتة بلا اي روح للحياة، وكذلك من أبناء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي”، معتبرة ان “العراق امام فتنة كبيرة ، اكبر من فتنة عام ٢٠١٤ التي كانت نتائجها سقوط المحافظات الغربية بيد داعش، واذا لم تتخذ الحكومة إجراءات وقائية سيقع العراق بنفس المشكلة التي أدت الى سقوط هذه المناطق”.واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاحد، ان هناك اجراءات سريعة وعمليات نوعية للقضاء على الخلايا الارهابية، فيما اشار الى ان الازمات التي تحصل في البلد لن تؤثر على قوة الدولة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *