حزب طالباني ينفي ضلوعه بتفجيرات كركوك

حزب طالباني ينفي ضلوعه بتفجيرات كركوك
آخر تحديث:

السليمانية/شبكة أخبار العراق- رد الاتحاد الوطني الوطني الكردستاني، الاثنين، على اتهام الأحزاب الكردية بصلتها بالتفجيرات الأخيرة التي هزت كركوك.وقال مسؤول تنظيمات الاتحاد في كركوك، هدايت طاهر، في حديث  صحفي، إن “هذه الاتهامات تعبر عن إفلاس مطلقيها وفشلهم بإدارة محافظة كركوك خلال الفترة الماضية ومن أجل التأثير على الحوار الجاري مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتسمية منصب المحافظ”.وأضاف طاهر، أن “التفجيرات والخروقات الأمنية تقع في الحويجة والرياض وهي مناطق عربية بحتة فهل نحن نتحمل مسؤوليتها أيضا”، لافتا إلى أن “هذه الاتهامات معيبة ونحن لا ننتبه لها إطلاقا، لكون هدفها الضغط باتجاه عدم إعادة قوات البيشمركة إلى كركوك”.وكان رئيس الجبهة التركمانية، ارشد الصالحي، قد أكد الاثنين 3 حزيران 2019، ان التفجيرات الاخيرة التي ضربت محافظة كركوك تقف خلفها جهات سياسية وليست ارهابية، فيما لفت إلى العمل على تدويل القضية دوليا في حال تم اخفاء هوية الجهة المنفذة.وقال الصالحي في حديث صحفي ،إن، “ما يهمنا اليوم هو أمن كركوك خلال المرحلة المقبلة، ونحن منذ البداية رفضنا ان تكون المحافظة جزءً من صفقة تشكيل حكومة الاقليم بين اربيل والسليمانية”.وأضاف نحن، “منهمكون في الوقت الحالي بقضية اكثر اهمية من تشكيل حكومة كردستان والاتفاقات بشأن منصب محافظ كركوك، ومن هي الجهة التي تقف وراء تفجيرات كركوك الاخيرة”.وأوضح أن، “الاجهزة الاستخبارية والجهات الامنية الاخرى توصلت الى معلومات واشارات خطيرة بشان الاعمال الاجرامية التي حصلت مؤخرا”، لافتاً إلى أن، “جهة سياسية تقف وراء الحادثة ونتابع بدقة عالية مجريات التحقيق”.وحذر الصالحي، من “تسويف القضية والقاء التهم على جهات مجهولة واخفاء المعلومات، لان الجريمة كانت سياسية بامتياز”، مؤكدا أنه، “في حال تم اخفاء الجريمة وهوية الجاني سنعمل على طلب تحقيق دولي في الحادثة”.وكانت 7 تفجيرات بواسطة عبوات ناسفة قد استهدفت شوارع القدس والمحافظة وطريق بغداد في كركوك، مساء الخميس الماضي، أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين بينهم عناصر أمن، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني إبطال عبوتين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *