حزب كوسرت رسول:نتعرض لحملة ظالمة

السليمانية/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة كوسرت رسول ، سعدي احمد بيره، الاحد، ان حزبه يتعرض لحملة ظالمة من قبل بعض الاطراف في اقليم كردستان بتهمة تزوير الانتخابات.وذكر بيره خلال مؤتمر صحفي ، انه “مع الاسف منذ يوم الامس يتم الحديث عن عمليات تزوير وهناك حملة ظالمة ضد مدينة السليمانية والاتحاد الوطني الكردستاني من قبل بعض الاطراف”.واضاف انه “اذا كانت هناك اية مشكلة تكنيكية في اجهزة الاقتراع، فهذه المشكلة ليس محصورة في محافظة السليمانية بل هي موجودة في باقي المحافظات ايضا والاتحاد الوطني الكردستاني طلب باتحاذ اية اجراءات تؤدي الى طمئنة باقي الاطراف السياسية”.وتابع ان “نظام الاقتراع نظام متكامل ومن المستحيل التلاعب به او قرصنته، واذا كانت هناك اية مشكلة فبجب ان تلجأ الكيانات السياسية الى المفوضية وتقديم الشكوى”.واشار الى ان “الامور تعالج بشكل قانوني ولايجوز اطلاق الاتهامات التي لاساس لها من الصحة. على الكيانات السياسية احترام نتائج الانتخابات والتعامل معها وفقاً للقانون”.وكانت 4 أحزاب كردستانية، اعلنت صباح اليوم الأحد، رفضها الانتخابات النيابية التي جرت في عموم محافظات العراق، فيما طالبت بإعادة العملية برمتها في كردستان والمناطق المتنازع عليها.وقال بيان مشترك لكل من حرکة التغییر، التحالف من أجل الدیمقراطیة والعدالة، الجماعة الإسلامیة، والإتحاد الإسلامي: “نرفض مجمل عملیة الانتخابات لمجلس النواب العراقي ولا نعترف بنتائجها”.وأضاف: “نطالب بإعادة عملیة الانتخابات في إقلیم کردستان العراق، والمناطق المتنازع علیها”. وكان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، عبر، مساء السبت، عن شكوكه بشأن وجود عمليات تلاعب مبرمج بأصوات الناخبين، مطالباً بإجراء العد والفرز للأصوات في عموم إقليم كردستان يدوياً.وذكر الحزب في بيان له: “تثير المعلومات الأولية ومقارنتها بأصوات ناخبينا في محافظة السليمانية والمدن والنواحي التابعة للمحافظة، الكثير من الشكوك عندنا حول التلاعب بصورة مبرمجة بأصوات الناخبين”.وأضاف، أن “نقل صناديق الاقتراع يثير لدينا الشكوك حول التلاعب بالأصوات لصالح طرف معين”.وتابع: “إننا في الحزب الديمقراطي الكردستاني نجد النتائج المعلنة غير مقبولة، ونستحسن إجراء عملية العد والفرز في عموم كردستان يدوياً، لكي تزول شكوك الجميع وللحفاظ على الأمن والاستقرار”.يذكر أن الأطراف الأخرى المشاركة في الانتخابات لديها نفس الشكوك حول نزاهة عملية الانتخابات في محافظة السليمانية.