رئيس الوقف السني لخطباء الانبار: لا نرضى بالكلام “الجارح “بحق المالكي

آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق –  رفض ديوان الوقف السني في العراق، السبت، العبارات “الجارحة” التي أطلقت ضد رئيس الوزراء نوري المالكي في خطبة صلاة الجمعة في ساحة التظاهرات في مدينة الرمادي، فيما أكد على ضرورة استجابة الحكومة لمطالب المعتصمين، عدّ المطالبة بالحقوق لاتتم باعتماد “الكلام الجارح”.وصعد خطباء الجمعة في مدينة الرمادي، يوم أمس، من حدة هجومهم على رئيس الوزراء نوري المالكي ووصفوه بـ””مستبد وصغير”، كما طالبوه بـ”الرحيل”.وقال أحمد السامرائي رئيس الوقف  ان “مايحصل في مدينة الرمادي هو حراك شعبي، وليس هناك توجيها من الوقف السني، فنحن لانرضى ان يجرح طفل بكلام في العراق، ناهيك عن أن الشخص هو رئيس الحكومة وله قدره”.وأوضح أنه “يتوجب علينا اعتماد السلمية لغرض المطالبة بالحقوق، وعدم اللجوء إلى الكلام الجارح، ومن يطالب بحقه يجب ان يكون سلميا حتى في كلامه”.ودعا السامرائي “الحكومة إلى عدم صم أذانها تجاه الأصوات المتعالية”، محذرا من أن “الجميع قد لايملكون الشعوب، فنحن نخشى ان ينزلق الوضع الى العنف، الموضوع معادلة بين طرفين مطالب لمتظاهرين بصورة سلمية، وحكومة يجب ان تستجيب لتلك المطالب”.وتابع أن “الحكومة تخطأ، وعليها مراجعة الخطأ، والاستجابة لصوت المتظاهرين، وتلبية المطالب التي تقع على عاتق الجميع، الحكومة، والبرلمان، والقوى السياسية الأخرى”، لافتا إلى أن “البرلمان يتحمل الجزء الكبير من مسؤولية تلبية مطالب المتظاهرين”.وتشهد الانبار ونينوى ومناطق في صلاح الدين وكركوك وديالى منذ ستة أسابيع تظاهرات واعتصامات عديدة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 إرهاب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *