رمتني بدائها وانسلت … رسالة إلى المالكي ومن يبوق له

رمتني بدائها وانسلت … رسالة إلى المالكي ومن يبوق له
آخر تحديث:

  بقلم:حبيب النجار

لا يخفى على عراقي شريف إن هناك بعض الأشخاص ما يزالون يحلمون بحلم الولاية الثالثة في العراق وصار المنصب الرئاسي شغلهم الشاغل حتى باتوا يتخبطون في خطوة يقدمون عليها وفي كل تصريح يخرج منهم لكن الغريب بالأمر إن هناك بعض الأقلام المأجورة التي تكتب لتلمع صورة الحالمين وأكن أصحاب تلك الأقلام هم من سيصبحون في تلك المناصب.طبعا الكلام واضح والشخص المقصود واضح وهو نائب رئيس الجمهورية المقال ورئيس الوزراء السابق جواد نوري المالكي ومن يكتب له في المواقع, في الحقيقة استوقفني يوم أمس مقال لكاتب يتحدث عن نكتة اطلقها التيار الصدري والكلام في هذا المقال هو عبارة عن ” خرط ” لو صح التعبير ونسج من خيال خرافي ويتكلم عن مؤامرة يحيكها التيار الصدري الوطني العراقي, وهنا نسأل :

من هو صاحب المؤامرات الكبرى التي دمرت العراق ؟ أليس المالكي نفسه الذي سلم ثلث العراق للدواعش من أجل أن يبقى في منصب رئيس الوزراء ؟ ومن أجل خدمة أجندات خارجية ؟ أليس المالكي ومن أجل المنصب وقع اتفاقات مع دول مجاورة جعلت العراق منتهك السيادة من قبل تلك الدول ؟ هذا من جانب ومن جانب آخر نسأل :

من الذي يسيطر على مفوضية الإنتخابات ؟ أليس المالكي والدليل على ذلك هو التغاضي الواضح والصريح من قبل المفوضية عن كل عمليات التزوير التي حصلت في الإنتخابات السابقة لصالح المالكي وحزبه ؟ فهل من يريد أن يغير أساس الفساد يعتبر ارهابيا ويهدد أمن والعراق وهيبة الدولة ؟ خوف المالكي واتباعه من تغير مفوضية الانتخابات جعلهم يتخبطون ويتهمون غيرهم ويسقطون ما فيهم من فساد, طبعا لا نستغرب من هكذا كتابات لان زعيم هذا الكاتب هو متجرد من كل القيم والأخلاق ورمى الناس بما فيه من عيوب, فمن الذي رائحة فساده ازكمت الأنوف ؟ ومن الذي فساده فاق كل التصورات ؟ ومن الذي اخفى موازنة عام كامل ؟ ومن الذي قتل وسفك دماء العراقيين من خلال تسليم الأرض للإرهاب ؟.

وختما اقول للمالكي ومن معه إن ايامكم معدودة جدا في السياسة العراقية وما هي إلا ايام قلائل وسوف تقدمون للمشانق لفسادكم وخيانتكم العراق وشعبه وصرحوا بما تشتهون لان كلامكم هو عبارة عن تخرصات وتخيلات واوهام ناتجة عن حلم بات مستحيل التحقق, والنصر بإذن الله قريب على الفاسدين خونة العراق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *